للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

[ابن حجر العسقلاني]
  1. الرئيسية
  2. أقسام الكتب
  3. التراجم والطبقات

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:
فهرس الكتاب المحور الثاني: طريقة سياقه للمادة العلمية والكلام عليها بشكل إجمالي، وآخر تفصيلي الجانب الخامس: منهجه فيما زاده على "تهذيب الكمال" للمزي
+ - التشكيل

مُختصِره) (١)، ولم يتبيّن لنا أيّ كُتبه يقصد، فيحتمل أنه يريد "تذهيب تهذيب الكمال"، أو "الكاشف"، أو غير ذلك، والله تعالى أعلم.

٣٨٠ - قال الحافظُ ابنُ حجر في الترجمة (١٣٣): (وقال الذَّهبيُّ في "الطبقات": أحمدُ بنُ يحيى بنِ محمّد؛ لا يُعرف)، ولم يتبيّن لنا مراده بكتاب "الطبقات"، فقد يُراد بذلك تذكرة "الحفَّاظ"، أو "تاريخ الإسلام"، أو "المعين في طبقات المحدِّثين"، أو غير ذلك، والله تعالى أعلم.

٣٨١ - قال الحافظُ ابنُ حجر في الترجمة (٧٥): (وقال العُقيليُّ وابنُ أبي عاصم وغيرُهما: ثقةٌ)، ولم يتبيّن لنا مصدرُه في ذلك، فيحتمل أن يكون: في "الجرح والتعديل" للعقيلي (٢)، و"التاريخ" لابن أبي عاصم (٣)، وكلاهما مفقودان، والله تعالى أعلم.

٣٨٢ - قال الحافظُ ابنُ حجر في الترجمة (١٠٢): (وقال الإدريسيُّ: كان حافظًا، فاضلًا، ثبتًا، مُتقِنًا، في الحديثِ)، والإدريسيُّ هذا هو الحافظُ أبو سعد عبد الرحمن بن محمد بن محمد الإِسْتِراباذيّ (ت ٤٠٥ هـ)، له "تاريخ إِسْتِراباذ" و"تاريخ سمرقند" -كما في "أنساب السمعاني" (٤) -، كلاهما مفقودٌ، ولم يتبين لنا هل كلام الإدريسيّ هذا نقله الحافظُ من أحد هذين الكتابين أم من غيرهما؟ والعلمُ عند الله ﷿.

٣٨٣ - قال الحافظُ ابنُ حجر في الترجمة (١١١): (قلتُ: تُوفّي سنةَ إحدى وستّين ومائتين، أو في حدودِها، أَلْفَيْتُه بخَطِّ شيخِنا الحافظِ

(١) انظر: الترجمة (٤٩)، و (٦٧)، و (٨١)، و (١٠٦).
(٢) نسب هذا الكتاب إلى العقيلي: مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ١٥٨).
(٣) ذكر هذا الكتاب مغلطاي أيضًا في "إكماله" (٩/ ٣٠٥).
(٤) (١/ ١٦٠).

<<  <  ج:
ص:  >  >>