للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو أسامة: لو حَلَفَ لي خمسين يمينًا قَسَامةً ما صَدَّقْتُهُ - يعني في هذا الحديث - (١).

وقال ابن حبان: كان صدوقًا، إلا أنه لمَّا كَبِرَ سَاءَ حِفْظُهُ وتَغَيَّر، وكان يَتَلَقَّنُ ما لُقِّنَ، فوقَعَت المناكيرُ في حديثه، فَسَمَاعُ مَن سَمِعَ منه قبل التَّغُّيرِ صَحِيح، وُلِدَ سنةَ سبعٍ وأربعيَن، وتوفي سنة ستٍّ وثلاثينَ ومائة (٢).

وفيها أرَّخه خليفة، وابن سعد، وابنُ قانع - وقال: وهو ضعيف - (٣).

وقال الحاكم أبو أحمد: أبو عبد الله يزيد بن أبي زياد، ليس بالقويِّ عندهم (٤).

وقال يعقوب بن سفيان: ويزيد؛ وإن كانوا تكلَّمُوا فيه لتَغَيُّرِه، فهو على العَدَالة والثِّقَة، وإن لم يَكُن مثل الحكم، ومنصور (٥).


= في "المصنف" (٧/ ٥٢٧) (٣٧٧٢٧)، و"الضعفاء" للعقيلي (٦/ ٣٢٠) (٢٠٠٠)، وينظر: "السير" (٦/ ١٣١).
(١) "الضعفاء" للعقيلي (٦/ ٣٢٢) (٢٠٠٠). والقَسَامَة: - بالتخفيف - الأيمان. ينظر: "غريب الحديث" للخطابي (٢/ ١٥١).
(٢) "المجروحين" (٣/ ١٠٠).
(٣) "الطبقات" للخياط (ص/ ٢٧٩) (١٢٣٦)، "الطبقات الكبير" (٨/ ٤٦٠) (٣٣٥٠).
(٤) "الأسامي والكنى" (٥/ ٣٤١ - ٣٤٢) (٣٢٢٦) وهذا النقل الذي ذكره الحافظ - ولعله تبع في ذلك مغلطاي - لم يرد في "الأسامي والكنى" في ترجمة يزيد بن أبي زياد، بل هو في ترجمة أبي عبد الله النضر بن محمد المروزي، وذكر الإمام أبو أحمد الحاكم من شيوخ النضر بن محمد المروزي: أبا عبد الله يزيد بن أبي زياد، ثم قال: ليس بالقويّ عندهم، فلعل الناقل ظن أنه قصد بيان حال يزيد بن أبي زياد، وواضح من السياق أن الحاكم أبا أحمد قصد بيان حال صاحب الترجمة: النضر بن محمد. والله أعلم.
(٥) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٨١). ومنصور، هو ابن المُعْتَمِر السُّلَمِي، أبو عَتَّاب الكوفي، ثقةٌ ثبتٌ، وكان لا يُدَلِّس، من طبقة الأعمش، مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة، (٤). =