موضوعه: ذِكْرُ من أخرج لهم أصحاب الكتب الستة في شيءٍ من كتبهم الستة، ومعرفة شيءٍ من أحوالهم.
منهج مؤلِّفه فيه: سلك الحافظ عبد الغني في كتابه هذا المنهجَ التالي:
١) قدّم بمقدمة؛ بيّن من خلالها موضوعَ كتابِه، والمنهج الذي سار عليه فيه، ثم ذكر شيئًا يسيرًا جدًّا من السيرة النبوية، وأردف ذلك بنُبذة من أقوال الأئمة في معرفة أحوال الرواة.
٢) ابتدأ كتابَه بالكلام عن الصحابة رجالًا ونساءً، ثم ذكر بقية الرواة.
٣) قدّم في الصحابة الرجالَ على النساء، فاستفتح بالخلفاء الراشدين، ثم سائر العشرة المبشرين بالجنة، ثم بقية الصحابة فالصحابيات مُرتبين على حروف المعجم المشرقية، وبدأ في كلٍّ بالأسماء ثم الكُنى.
٤) ثم شرع في ذكر سائر الرواة من الرجال، فبدأ بالمحمدين، ثم البقية على حروف المعجم، واستهلّهم بالأسماء فالكُنى، ثم النساء كذلك.
٥) استفتح ترجمة الراوي بذكر اسمه ونسبه، وكنيته، ونسبته.
٦) ثم ذكر شيئًا من شيوخه وتلاميذه.
٧) ثم ساق شيئًا من أقوال الأئمة في بيان حاله جرحًا وتعديلًا، وأغفل كثيرًا من ذلك طلبًا للاختصار.
٨) ثم ذكر بعض ما قيل في تاريخ وفاته.
٩) وختم الترجمة بذكر من أخرج له من أصحاب الكتب الستة، واستعمل لمن اتفق عليه الستة عبارة:(روى له الجماعة)، ولمن اتفق عليه البخاري ومسلم:(اتفقا عليه)، وأما البقية فسمّاهم بأعيانهم.
مميزاته: تميّز كتاب الحافظ عبد الغني بعنايته بذكر من أخرج لهم أصحاب الكتب الستة في شيءٍ من كتبهم الستة، ومعرفة شيءٍ من أحوالهم،