(٢) ١/ ٢٠٤، وقال: هذا حديث ليس في إسناده مطعون فيه غير عمرو بن فائد، والباقون شيوخ البصرة، وهذه سنَّةٌ غريبة، لا أعرف لها إسنادًا غير هذا، ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي بقوله: قال الدارقطني: عمرو بن فائد متروك. قال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على "سنن الترمذي": ومن الطريف أن له إسنادين ضعيفين، عرف الترمذي أحدهما، ولم يعرف الآخر، وعَرف الحاكم الثاني، ولم يعرف الأول. (٣) في الأصل: "يزيد". والتصويب من المصادر. (٤) أحمد (١٧٥٣٧) و (١٧٥٣٨)، وأبو داود (٥١٤)، وهو أيضًا عند الترمذي (١٩٩)، وابن ماجه (٧١٧). قال الترمذي: وحديث زياد إنما نعرفه من حديث الإفريقي، وهر ضعيف عند أهل الحديث، ضعفه بحيى بن سعيد القطان وغير.، قال أحمد: لا أكتب حديث الإفريقي، قال: ورأيت محمد بن إسماعيل يقوِّي أمره، ويقول: هو مُقَارب الحديث. وضعفه النووي في "الخلاصة" ١/ ٢٩٧.