[١] يشير إلى (حفص بن عمر العدني المعروف بالفرخ) ، المذكور في الطبقة الماضية، وقال: واه. (انظر الجزء السابق، رقم الترجمة (١٠١)) ، وهذا يؤكد أنّ المؤلّف يخلط بين صاحب الترجمة هنا وبين صاحب الترجمة التالية، مع أنه ينقل عنهما روايات مختلفة عن أبي حاتم، وابن عديّ، مما يرجّح التفريق بينهما، كما فعل هنا. [٢] قاله العقيلي عن جدّه في (الضعفاء الكبير ١/ ٢٧٥ رقم ٣٣٩) وفيه: حفص بن عمر بن ميمون مولى علي بن أبي طالب أبو إسماعيل الأبلّي. [٣] في الجرح والتعديل ٣/ ١٨٣. [٤] ما بين الحاصرتين على هامش الأصل. [٥] روى العقيلي عن جدّه من طريقه أحاديث كلها بواطيل لا يتابع عليه، وقال: وحفص بن عمر هذا يحدّث عن شعبة، ومسعر، ومالك بن مغول، والأئمة بالبواطيل. وقال: وأخبرت عن أبي أميّة الطرسوسي قال: إنه كان يخرج إلينا من خفّ رقاع بخطّ طريّ فيملي علينا منها. (الضعفاء الكبير ١/ ٢٧٥) . وخلطه ابن حبّان بالحبطي، فروى للحبطي بعض حديثه، وروى للأبلّي صاحب الترجمة حديثا واحدا عن ثور بن يزيد عن يزيد بن مرثد. وروى له عن عبد الله بن المثنّى عن عمّيه النضر وموسى ابني أنس، عن أبيهما أنس بن مالك، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال لأصحابه: «اغتسلوا يوم الجمعة ولو كأسا بدينار» . حدّثناه محمد بن المسيّب، ثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا أبو إسماعيل الأبلّي، ثنا عبد الله بن المثنّى. (المجروحين ١/ ٢٥٩) . وقال الحاكم: «ذاهب الحديث» (الأسامي والكنى، ج ١ ورقة ٢٢ ب) . وأخرج الدارقطنيّ في سننه حديثا من طريق: يحيى بن عيّاش القطان، حدّثنا حفص بن عمر الأبلّي، ثنا مسعر بن كدام، وأبو عوانة، عن عبد الملك بن ميسرة، عن طاوس، قال: شهدت