للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو إِسْحَاق الغنوي [١] الكوفي الخيّاط [٢] .

عَنْ: هشام بْن عُرْوة، وإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، ومحمد بْن عجلان، وجماعة.

وعنه: أحمد بْن الوليد الفحّام، وأحمد بْن أَبِي غَرَزَة [٣] ، وأحمد بْن عُبَيْد بْن ناصح.

قَالَ ابن مَعِين [٤] : كذاب.

وقال البخاريّ [٥] ، وجماعة [٦] : متروك الحديث.


[ () ] والضعفاء الكبير للعقيليّ ١/ ٧٧ رقم ٨٢، والجرح والتعديل ٢/ ١٦٠ رقم ٥٣٧، والثقات لابن حبان ٨/ ٩١ في ترجمة إسماعيل بن أبان الوراق الأزدي، والمجروحين لابن حبّان ١/ ١٢٨، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ١/ ٣٣٠، ٣٠٤، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ ٥٧ رقم ٧٥، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ٥٢ في ترجمة «إسماعيل بن أبان الوراق» رقم ١٢، وتاريخ بغداد ٦/ ٢٤٠- ٢٤٢ رقم ٣٢٧٨، والموضوعات لابن الجوزي ١/ ٢٤٨، وتهذيب الكمال ٣/ ١١- ١٣ رقم ٤١٢، والمغني في الضعفاء ١/ ٧٧، وميزان الاعتدال ١/ ٢١١، ٢١٢ رقم ٨٢٤، والكشف الحثيث ٩٧ رقم ١٣٥، وتهذيب التهذيب ١/ ٢٧٠، ٢٧١ رقم ٥٠٧، وتقريب التهذيب ١/ ٦٥ رقم ٤٧١، وخلاصة تذهيب التهذيب ٣٢.
[١] الغنويّ: بفتح الغين المعجمة والنون وكسر الواو. هذه النسبة إلى غني وهو غنيّ بن يعصر وقيل أعصر، واسمه منبّه بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر. (الأنساب ٩/ ١٨٤) .
[٢] في الأصل: «الحنّاط» بالحاء المهملة، والنون. وكذا جاء في (التاريخ الكبير للبخاريّ) ، و (الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ١/ ٣٠٣) و (المغني في الضعفاء للمؤلّف ١/ ٧٧) .
أما بقيّة المصادر- وهي الأكثر- فقد جاء فيها كما أثبتناه «الخيّاط» بالخاء المعجمة والياء، خصوصا وأن المؤلّف- رحمه الله- لم يدرجه في باب (الحناط) في كتابه (المشتبه في أسماء الرجال) .
[٣] غرزة: بتحريك حروفه، كما في المشتبه ٢/ ٤٥٧.
[٤] في الكامل في الضعفاء لابن عديّ ١/ ٣٠٣، وقد سئل ابن معين عن إسماعيل بن أبان الغنوي فقال: وضع أحاديث على سفيان لم تكن. (المجروحون لابن حبّان ١/ ١٢٨) .
[٥] في تاريخ الكبير، وتاريخه الصغير، والضعفاء الصغير.
[٦] قال مسلم، في (الكنى والأسماء) : «متروك الحديث وقال س: ليس بثقة» .
وقال الجوزجاني في (أحوال الرجال) : «ظهر منه عليّ الكذب» .
وقد كتب عنه أحمد، عن هشام بن عروة، ثم تركه. (العلل ومعرفة الرجال ٣/ رقم ٤٩١٢) .
وذكره العقيلي في (الضعفاء الكبير) ونقل قول البخاري، وقول الإمام أحمد.
وقال ابن معين أيضا: وضع حديثا عن فطر، عن أبي الطفيل، عن علي قال: السابع من ولد العباس يلبس الخضرة.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث كان كذّابا.