وأقول: لقد ذهب الدكتور العمري بعيدا في حسابه، ولم ينتبه إلى السقط الحاصل في أصل كتاب المعرفة بحيث التصقت نسبة «البهيّ» بإسماعيل بن أبي خالد، وهي ليست كذلك، و «البهيّ» هو عبد الله الّذي يروي عن السيدة عائشة، رضي الله عنها. (تاريخ بغداد ٤/ ١٧ رقم ١٦١٠) في ترجمة حفيده (أحمد بن إبراهيم بن أحمد) . فليراجع. [١] انظر نحوه في طبقات ابن سعد من طريق عقيل، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة. (٢/ ٢٦٥، ٢٦٦) . [٢] في المعرفة والتاريخ ١/ ١٧٥ «خنصره» . وفي الأصل، والكامل لابن عدي ٥/ ١٩٨٣ «أنتنت» بالتاء المثنّاة. [٣] انظر: الكامل في الضعفاء لابن عديّ ٥/ ١٩٨٣. [٤] عقّب المؤلّف- رحمه الله- على هذا في (سير أعلام النبلاء ٩/ ١٦٤، ١٦٥) بقوله: «قلت: فرضنا أنه ما فهم توجيه الحديث على ما تزعم، أفمالك عقل وورع؟ أما سمعت قول الإمام عليّ: «حدّثوا الناس بما يعرفون، ودعوا ما ينكرون، أتحبّون أن يكذّب الله ورسوله؟» أما سمعت في الحديث: «ما أنت محدّث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلّا كان فتنة لبعضهم» . وقال في (ميزان الاعتدال ٢/ ٦٤٩، ٦٥٠) في ترجمة: «عبد الحميد بن عبد العزيز» :