للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قلت: فإن لم يكن؟

قال: حُسْنُ أدب.

قلت: فإن لم يكن؟

قال: أخُ شفيق يستشيره.

قلت: فإن لم يكن؟

قال: صمتٌ طويل.

قلت: فإن لم يكن؟

قال: موتٌ عاجل.

وقال عَبَدان بن عثمان: قال عبد الله: إذا غَلَبَتْ محاسنُ الرجل على مساوئه لم تُذكر المساوئ، وإذا غلبت المساوئ على المَحاسن لم تُذكر المحاسن.

قال نُعَيم: سمعتُ ابن المبارك يقول: عجبت لمن يطلب العلمَ كيف تدعوه نفسه إلى مكرُمة.

وقال عَبَدان بن عثمان: سمعته يقول: وُلدتُ سنة تسع عشرة ومائة.

قال العبّاس بن مُصْعَب: كان عبد الله لرجل تاجر من همدان من بني حنظلة، فكان إذا قدِم همدان يخضع لولده ويَعِظُهم.

وقال: وعن ابن المبارك قال: لنا في صحيح الحديث شُغل عن سقيمه.

وقال عبد الله بن إدريس: كلّ حديث لا يعرفه ابن المبارك فنحن منه بُراء [١] .

نُعَيم بن حمّاد: سمعتُ ابنَ المبارك يقول: قال لي أبي: أين وجدتُ كُتُبك حَرَّقْتُها. قلت: وما عليّ من ذلك وهو في صدري [٢] .


[١] مناقب أبي حنيفة ٤٤٥.
[٢] تاريخ بغداد ١٠/ ١٦٦.