للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَسَمِعَ مِنْهُ: عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ الْكِسَائِيُّ، وَابْنُ وَهْبٍ.

قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ: لَيْسَ بِالْحَافِظِ عِنْدَهُمْ [١] .

قُلْتُ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ [٢] .

١٧٧- عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ الْكُوفِيُّ [٣] .

عَنْ: عِكْرِمَةَ، وَالشَّعْبِيِّ.

وَعَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بن الأصبهانيّ، ومحمد بن سليمان بن الأَصْبَهَانِيُّ أَقَارِبُهُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، وَغَيْرُهُمْ.

قَالَ أَبُو داود: صَالِحُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ [٤] ، وَغَيْرُهُ: ثِقَةٌ.

وَرَوَى عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ معين: ليس بشيء [٥] .


[١] وسئل أبو علي صالح بن محمد، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد فقال: قد روى عن أبيه أشياء لم يروها غيره. وتكلّم فيه مالك بن أنس بسبب روايته كتاب السبعة عن أبيه وقال: أين كنا نحن من هذا؟
وذكره العجليّ في الثقات، والعقيلي في الضعفاء.
وقال أبو حاتم: «مضطرب الحديث» . وسئل عنه أيضا فقال: يكتب حديثه ولا يحتجّ به، وهو أحبّ إليّ من عبد الرحمن بن أبي الرجال ومن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ.
وَقَالَ ابنُ أَبِي حَاتِمٍ: سألتُ أَبَا زُرْعة، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، وورقاء، والمغيرة بن عبد الرحمن، وشعيب بن أبي حمزة، من أحبّ إليك ممن يروي عن أبي الزناد؟ قال: كلهم أحبّ إليّ من عبد الرحمن بن أبي الزناد، (الجرح والتعديل ٥/ ٢٥٢، ٢٥٣) .
وقال ابن عديّ: «بعض ما يرويه لا يتابع عليه، وهو ممن يكتب حديثه» . (الكامل ٤/ ١٥٨٧) .
[٢] أجمع الكلّ على هذا التاريخ.
[٣] انظر عن (عبد الرحمن بن سليمان بن الأصبهاني) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ ٢/ ٣٣٤ رقم ٩٢٩، وطبقات المحدّثين بأصبهان لأبي الشيخ ١/ ٣٦٢- ٣٦٦ رقم ٤١، والجرح والتعديل ٥/ ٢٣٩، ٢٤٠ رقم ١١٣٥ و ٥/ ٢٥٥ رقم ١٢٠٧، وفيه باسم (عبد الرحمن بن عبد الله) ، وذكره أخبار أصبهان لأبي نعيم ٢/ ١٠٧، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢/ ٨٠١، وميزان الاعتدال ٢/ ٥٦٨ رقم ٤/ ٤٨٨، والمغني في الضعفاء ٢/ ٣٨١ رقم ٣٥٧٨، والكاشف ٢/ ١٥٣ رقم ٣٢٨٨، وتهذيب التهذيب ٦/ ٢١٧ رقم ٤٣٦، وتقريب التهذيب ١/ ٤٨٨ رقم ١٠١٧، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٣٠، وهو في أكثر المصادر «عبد الرحمن بن عبد الله» .
[٤] الجرح والتعديل ٥/ ٢٤٠.
[٥] الضعفاء الكبير للعقيليّ ٢/ ٣٣٤.