وذكره العجليّ في الثقات، والعقيلي في الضعفاء. وقال أبو حاتم: «مضطرب الحديث» . وسئل عنه أيضا فقال: يكتب حديثه ولا يحتجّ به، وهو أحبّ إليّ من عبد الرحمن بن أبي الرجال ومن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ. وَقَالَ ابنُ أَبِي حَاتِمٍ: سألتُ أَبَا زُرْعة، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، وورقاء، والمغيرة بن عبد الرحمن، وشعيب بن أبي حمزة، من أحبّ إليك ممن يروي عن أبي الزناد؟ قال: كلهم أحبّ إليّ من عبد الرحمن بن أبي الزناد، (الجرح والتعديل ٥/ ٢٥٢، ٢٥٣) . وقال ابن عديّ: «بعض ما يرويه لا يتابع عليه، وهو ممن يكتب حديثه» . (الكامل ٤/ ١٥٨٧) . [٢] أجمع الكلّ على هذا التاريخ. [٣] انظر عن (عبد الرحمن بن سليمان بن الأصبهاني) في: الضعفاء الكبير للعقيليّ ٢/ ٣٣٤ رقم ٩٢٩، وطبقات المحدّثين بأصبهان لأبي الشيخ ١/ ٣٦٢- ٣٦٦ رقم ٤١، والجرح والتعديل ٥/ ٢٣٩، ٢٤٠ رقم ١١٣٥ و ٥/ ٢٥٥ رقم ١٢٠٧، وفيه باسم (عبد الرحمن بن عبد الله) ، وذكره أخبار أصبهان لأبي نعيم ٢/ ١٠٧، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢/ ٨٠١، وميزان الاعتدال ٢/ ٥٦٨ رقم ٤/ ٤٨٨، والمغني في الضعفاء ٢/ ٣٨١ رقم ٣٥٧٨، والكاشف ٢/ ١٥٣ رقم ٣٢٨٨، وتهذيب التهذيب ٦/ ٢١٧ رقم ٤٣٦، وتقريب التهذيب ١/ ٤٨٨ رقم ١٠١٧، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٣٠، وهو في أكثر المصادر «عبد الرحمن بن عبد الله» . [٤] الجرح والتعديل ٥/ ٢٤٠. [٥] الضعفاء الكبير للعقيليّ ٢/ ٣٣٤.