للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السُّكَّرَ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ بِذَلِكَ لِحَلاوَةِ كَلامِهِ [١] .

وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ: أَرَادَ جَارٌ لِأَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيّ أَنْ يَبِيعَ دَارَهُ، فَقِيلَ لَهُ بِكَمْ؟ فَقَالَ: أَلْفَيْنِ، وَثَمَنُ الدَّارِ أَلْفَيْنِ جِوَارُ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا حَمْزَةَ، فَوَجَّهَ إِلَى جَارِهِ بِأَرْبَعَةِ آلافٍ، فَقَالَ: لا تَبِعْ دَارَكَ [٢] .

وَعَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: مَا شَبِعْتُ مُنْذُ ثَلاثِينَ سَنَةً إِلا أَنْ يَكُونَ لِي ضَيْفٌ [٣] .

وَقَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ مُصْعَبٍ: كَانَ أَبُو حَمْزَةَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ [٤] .

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: كَانَ أَبُو حَمْزَةَ إِذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِنْ جِيرَانِهِ يَحْسِبُ مَا أنفق في مرضه ثم يتصدّق أبو حمزة بِمِثْلِ ذَلِكَ وَيَقُولُ: وَنَحْنُ أَصِحَّاءُ [٥] .

مَاتَ أَبُو حَمْزَةَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ، أَوْ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ [٦] .

٤٦٣- أَبُو حَمْزَةَ الأُبُلِّيُّ [٧] ، الْعَطَّارُ.

شَيْخٌ بَصْرِيٌّ، اسْمُهُ إِسْحَاقُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَهُوَ جَدُّ بَكْرِ بْنِ بَكَّارٍ.

عَنِ: الْحَسَنِ، وَابْنِ سِيرِينَ، والعلاء بن المسيّب.


[١] تاريخ بغداد ٣/ ٢٦٩.
[٢] تاريخ بغداد ٣/ ٢٦٨.
[٣] تاريخ بغداد ٣/ ٢٦٨.
[٤] تاريخ بغداد ٣/ ٢٦٧.
[٥] تاريخ بغداد ٣/ ٢٦٩.
[٦] انظر تاريخ بغداد ٣/ ٢٦٩.
[٧] انظر عن (أبي حمزة الأبلي) في:
التاريخ الكبير ١/ ٣٨٦ رقم ١٢٣٧، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة ٢٧، والمعرفة والتاريخ ٣/ ٢٣٤، والكنى والأسماء للدولابي ١/ ١٥٦، والجرح والتعديل ٢/ ٢٢٠ رقم ٧٥، والثقات لابن حبّان ٨/ ١٠٧، والأسامي والكنى للحاكم، ج ١ ورقة ١٥١ أ، و ١٥١ ب، وتهذيب الكمال ٢/ ٤٢٣، ٤٢٤ رقم ٣٥١، والمغني في الضعفاء ١/ ٧١ رقم ٥٥٦، وميزان الاعتدال ١/ ١٩١ رقم ٧٥٤، وتقريب التهذيب ١/ ٥٧ رقم ٣٩٦، وتهذيب التهذيب ١/ ٢٣٢ رقم ٤٣٠، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٨.