للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٩٦- محمد بْن أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إسحاق [١] .

الرئيس أبو المظفَّر الأُمَويّ، الْمَعَاويّ، الأبِيَوَرْدِيّ، اللُّغَويّ، الشّاعر المشهور، مِن أولاد عَنْبَسة بْنِ أَبِي سُفْيَان بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ [٢] .

كَانَ أوحد عصره، وفريد دهره في معرفة اللُّغة والأنساب، وغير ذَلِكَ. وله تصانيف كثيرة مثل «تاريخ أَبِيَوردْ ونَسَا» .

وكان حَسَن السّيرة، جميل الأمر، مَنْظرانيا مِن الرجال، وكان فيه تيه


[ () ]
ارحم فديتك مدنفا ... وسط الفلاة صريع بين
قتلته أسهمك التي ... من تحت قوس الحاجبين
الله ما بين الفرا ... ق وبين من أهوى وبيني
وله:
أضحى العذول يلومني في حبّهم ... فأجبته والنار حشو فؤادي
يا عاذلي لو بتّ محترق الحشا ... لعرفت كيف تفتّت الأكباد
صدّ الحبيب وغاب عن عيني الكرى ... فكأنّما كانا على ميعاد
(سير أعلام النبلاء ١٩/ ٣٧٠، ٣٧١) .
[١] انظر عن (محمد الأبيوردي) في: الأنساب المتّفقة ١٣٤، والأنساب ١٠/ ٤٩٦ و ١١/ ٣٨٦، ٣٨٧، والمنتظم ٩/ ١٧٦، ١٧٧ رقم ٢٩١ (١٧/ ١٣٥، ١٣٦ رقم ٣٨١٣) ، ومعجم الأدباء ١٧/ ٢٣٤- ٢٦٦، ومعجم البلدان ١/ ٨٦، والكامل في التاريخ ١٠/ ٥٠٠، واللباب ٣/ ٢٣٠، والمحمّدون للقفطي ١/ ٣٦، وإنباه الرواة ٣/ ٤٩، ٥٢، وخريدة القصر (قسم العراق) ١/ ١٠٦، ١٠٧، ووفيات الأعيان ٤/ ٤٤٤- ٤٤٩، وآثار البلاد وأخبار العباد ٤١٥، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٢٢٧، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٠٨، وسير أعلام النبلاء ٢٩/ ٢٨٣- ٢٩٢ رقم ١٨٢، والعبر ٤/ ١٤، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٢٤١، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٣٧، ومرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ٢٩، ٣٠، وعيون التواريخ ١٢/ ٢٧- ٣٤، ومرآة الجنان ٣/ ١٩٦، والبداية والنهاية ١٢/ ١٧٦، وطبقات الشافعية الكبرى ٦/ ٨١- ٨٤، والوافي بالوفيات ٢/ ٩١- ٩٣، وطبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة ٥٢، والنجوم الزاهرة ٥/ ٢٠٦، ٢٠٧، وبغية الوعاة ١/ ٤٠، ٤١، وتاريخ الخلفاء ٤٣١، وكشف الظنون ٣٩٧- ٣٤٥، وشذرات الذهب ٤/ ١٨- ٢٠، وديوان الإسلام ١/ ٨٣، ٨٤ رقم ٩٥، والفلاكة والمفلوكين ٦٦، وروضات الجنات ١٨٥، وهدية العارفين ٢/ ٨١، ٨٢، وأعيان الشيعة ٤٣/ ٢٦١، ٢٦٢، ومصفّى المقال لآغابزرگ ٣٨٩، ٣٩٠، وفهرست الخديوية ٤/ ٢٣٩، ٢٤٠، ٢٦٠، والأعلام ٦/ ٢٠٩، ومعجم المؤلفين ٨/ ٣١٤ وانظر: ديوان الأبيوردي الّذي نشر بيروت سنة ١٣١٧ هـ-.، وقد كتب البحّاثة الشيخ محمد بهجة الأثري مقالة عنه في مجلّة الزهراء بمصر ٣/ ٢٢٨- ٢٤٢، أوضح فيها أن ناشر الديوان أضاف إليه أكثر من عشرين قصيدة ليست من شعر الأبيوردي، بل هي من شعر أبي إسحاق الغزّي.
[٢] انظر نسبه بالكامل في (معجم الأدباء ١٧/ ٢٣٤) وقد طوّل فيه.