وقال ابن المنادي: كتب عنه على ستر وثقة، وكان يقرئ الناس القرآن. [٢] انظر عن (محمد بن نصر بن حميد) في: المعجم الصغير للطبراني ٢/ ٤، وتاريخ بغداد ٣/ ٣١٩ رقم ١٤١٨. [٣] قال الخطيب: اتفق ابن قانع والطبراني على أن اسم هذا الشيخ محمد بن نصر. وروى عنه غيرهما فسمّاه: أحمد. وقد عاد الخطيب وذكره في باب أحمد (ج ٥/ ١٨١ رقم ٢٦٢٥) ووثّقه، فقال: «أحمد بن نصر بن حميد الوازع، أبو بكر البزّاز. كان ينزل بالجانب الشرقي في مربّعة أبي عبيد الله، وحدّث عن: محمد بن أبان الواسطي، وزكريا بن يحيى زحمويه، وعبد الرحمن بن صالح الأزدي، ومحمد بن عبد الله الأرزّي. روى عنه: محمد بن مخلد، ومحمد بن العباس بن نجيح، وأبو سهل بن زياد. وكان ثقة ... ذكر محمد بن مخلد فيما قرأت بخطّه: أن أحمد بن نصر بن حميد بن الوازع مات في جمادى الآخرة من سنة أربع وثمانين ومائتين. روى عن هذا الشيخ بعض الناس فسمّاه محمدا، وقد ذكرناه في المحمّدين. ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : إن الخطيب البغدادي لم يذكر واحدا من شيوخ صاحب الترجمة الذين ذكرهم المؤلّف الذهبي- رحمه الله-، لا في باب أحمد كما مرّ، ولا في المحمّدين، حيث يذكر من شيوخه، عبد الرحمن بن صالح الأزدي، ومحمد بن عبد الله الرّزّي (وهو في باب أحمد: الأرزّي) ، (٣/ ٣١٩) . كما أن وفاته- كما جاء في باب أحمد- كانت في سنة أربع وثمانين ومائتين، وإذا صحّ هذا، فيجب أن تحوّل هذه الترجمة من هنا، وتكون في تراجم الطبقة التاسعة والعشرين الماضية.