وقال محمد بن العباس بن نجيح البزّار: حدّثنا أحمد بن حرب بن مسمع، ثقة ثقة. وقال الدارقطنيّ: كان أحمد بن حرب المعدّل ثقة. [٢] هكذا في الأصل، أما ابن المنادي فقال: «ومات بمدينتنا أبو جعفر أحمد بن حرب بن مسمع البزّار صاحب القعنبي فجأة لثلاث بقين من شعبان سنة خمس وسبعين ومائتين. وكان من قراء القرآن وأحد الشهود الذين رغبوا في آخر أعمارهم عن الشهادة» . [٣] انظر عن (أحمد بن الخليل) في: الجرح والتعديل ٢/ ٥٠ رقم ٤٩، وذكر أخبار أصبهان ١/ ٩٠، ٩١، وطبقات الحنابلة ١/ ٤٢ رقم ١٩، وتهذيب الكمال للمزّي ١/ ٣٠٥- ٣٠٧ رقم ٣٤، وميزان الاعتدال ١/ ٩٦ رقم ٣٦٧، وسير أعلام النبلاء ١٣/ ١٥٥، ١٥٦ رقم ٨٧، والمغني في الضعفاء ١/ ٣٨ رقم ٢٨١، ولسان الميزان ١/ ١٦٧ رقم ٥٣٩، وتهذيب التهذيب ١/ ٢٨، ٢٩ رقم ٤٣، وتقريب التهذيب ١/ ١٤ رقم ٣٧. [٤] وقال عنه: كذّاب. وقال أيضا: «روى عمّن لم يخلق، روى عن فلان ابنا للأعمش سمّاه، ولم يكن للأعمش أبناء غير هود» . وقال أيضا: «خرج أحمد بن الخليل مرّة إلى دباوند، وروى عن داود الجعفري، فقلت له: متى سمعت من داود الجعفري؟ فقال: اسكت يا أبا حاتم، إن أول سفرة حمقاء» . [٥] وقال أبو بكر الخلال: رفيع القدر، سمع من أبي عبد الله مسائل أغرب فيها على أصحابه.