[(٤٣٩) الحارث بن هشام الجهني، أبو عبد الرحمن]
حديثه عند أهل مصر.
[(٤٤٠) الحارث بن يزيد القرشي العامري]
من بني عامر بن لؤي، فيه نزلت (١):
﴿وما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاّ خَطَأً﴾.
وذلك: لأنه خرج مهاجرا إلى النبي ﷺ، فلقيه عياش بن أبى ربيعة بالحرة، وكان ممن يعذبه بمكة مع أبى جهل، فعلاه بالسيف وهو يحسبه كافرا، ثم جاء إلى النبي ﷺ فأخبره، فنزلت: ﴿وما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاّ خَطَأً﴾، فقرأها النبي ﷺ، ثم قال لعياش: قم فحرر.
[(٤٤١) الحارث بن يزيد بن أنسة]
ويقال ابن أنيسة (٢)، وهو الذي لقيه عياش بن أبى ربيعة بالبقيع عند قدومه المدينة، وذلك قبل أحد، هكذا ذكره أبو حاتم.
[(٤٤٢) الحارث المليكي]
روى عن النبي ﷺ: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها … الحديث.
حدثناه عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال حدثنا الحسن بن على الأستانى أبو محمد: قدم بغداد ونحن بها من الشام، فأملى علينا قال: أبو جعفر عبد الله بن محمد بن على النفيلى الحرانى، قال: حدثنا سعيد بن سنان، عن يزيد بن عبد الله بن الحارث المليكي، عن أبيه عن جده عن النبي ﷺ، قال: الخيل معقود في نواصيها الخير والنيل إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها.
[(٤٤٣) الحارث أبو عبد الله]
روى عن النبي ﷺ في الصلاة على الميت، حديثه عند علقمة بن مرثد عن عبد الله (٣) بن الحارث عن أبيه.
(١) سورة النساء، آية ٩٢.
(٢) في ت، والإصابة: ابن أنيسة، ويقال: ابن أبي أنيسة.
(٣) في أسد الغابة: عن عبيد لله.