للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يا رب باكية علي … ومنشد لي في المجالس

أو قائل يا فارسا … ماذا رزئت من الفوارس

لا تعجبوا أن تسمعوا … هلك امرؤ القيس بن عابس

روى حديثه وهب بن جرير قال: أخبرنا أبى قال: سمعت عدى بن عدي يحدث عن رجاء بن حيوة والعرس (١) بن عميرة أنه حدثه: اختصم امرؤ القيس بن عابس ورجل من حضر موت إلى رسول الله في أرض، فسأل رسول الله الحضرمي البينة. وذكر الحديث.

وروى عن أبى الوليد الطيالسي قال: حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن علقمة بن وائل بن حجر، عن أبيه قال: كنت عند رسول الله فأتاه خصمان، فقال أحدهما: هذا يا رسول الله أتى على أرضى في الجاهلية، وهو امرؤ القيس بن عابس الكندي وخصمه ربيعة بن عمران، فقال الآخر: هي أرض أزرعها. فقال: ألك بينة؟ قال: لا. قال: فلك يمينه. قال: أما إنه ليس يبالي ما حلف عليه. قال: ليس لك منه إلا ذاك فلما ذهب ليحلف قال: أما إنه قد حلف ظالما، ذلك ليلقين الله وهو عليه غضبان.

(٧٣) امرؤ القيس بن الأصبغ (٢) الكلبي

من بني عبد الله بن كلب بن وبرة، بعثه رسول الله عاملا على كلب في حين إرساله عما له


(١) الضبط من س، وتاج العروس.
(٢) هكذا ى، وفي أبالعين، وفي س: امرؤ القيس الأصبع من غير ابن. وما هنا ما جاء في تاج العروس (مادة صبع، قيس).