للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب الواو]

(٤٢٢٤) أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث بن عويم (١) الأنصاري

وقيل:

أم ورقة بنت نوفل. هي مشهورة بكنيتها، واضطراب أهل الخبر في نسبها، كان رسول الله يزورها ويسميها الشهيدة

وكانت حين غزا رسول الله بدرا، قالت له: ائذن لي أن أخرج معكم.

أداوى جرحاكم، لعل الله يهدى إلى الشهادة. فقال لها رسول الله : إن الله يهديك (٢) الشهادة، وقرى في بيتك، فإنك شهيدة.

وكان النبي قد أمرها أن تؤم أهل دارها، وكان لها مؤذن، فكانت تؤم أهل دارها حتى غمها غلام لها وجارية وقد كانت دبرتهما فقتلاها في خلافة عمر بن الخطاب، فبلغ ذلك عمر، فقام عمر في الناس، فقال:

إن أم ورقة غمها غلامها وجاريتها فقتلاها وإنهما هربا، وأمر بطلبهما فأدركا، فأتى بهما فصلبها، فكانا أول مصلوبين بالمدينة. وقال: صدق رسول الله حين كان يقول: انطلقوا بنا نزور الشهيدة.

[(٤٢٢٥) أم الوليد الأنصارية]

حديثها عند الوازع بن نافع، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عنها، عن النبي في الموعظة وفي طلوع الشمس من مغربها … الحديث بكماله مخرج في تأويل قول الله ﷿: ﴿يوم يأتى بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل .. ﴾. الآية، إلا إن الوازع بن نافع العقيلي منكر الحديث، يروى عن أبى سلمة وسالم [أحاديث] (٣) لا تعرف إلا به ولا يتابع عليها.


(١) أ: عويمر. وفي أسد الغابة: عمير.
(٢) أ: مهد لك.
(٣) ليس في أ.