للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقلت له: والله لقد أمرني بقتله من لو أمرني بقتلك لضربت عنقك. قال:

آلله! لو أمرك بقتلى لقتلتني. قال: نعم. قلت: والله لو أمرني بقتلك لقتلتك.

قال: والله إن دينا بلغ بك هذا العجب، فأسلم حويصة، وكان ذلك أول إسلامه، فقال محيصة:

يلوم ابن أمي لو أمرت بقتله … لطبقت ذفراه بأبيض قاضب

حسام كلون الملح أخلص صقله … متى ما أصوبه فليس بكاذب

وما سرني أني قتلتك طائعا … وإن لنا ما بين بصرى ومأرب

روى محيصة عن النبي في كسب الحجام.

حديثه عند الليث بن سعد، عن يزيد بن أبى حبيب، عن أبى عفير الأنصاري، عن محمد بن سهل بن أبى حثمة، عن محيصة بن مسعود الأنصاري: أنه كان له غلام حجام يقال له نافع أبو طيبة، فانطلق إلى رسول الله ، فسأله عن خراجه، فقال: لا تقربه. فردد على رسول الله ، فقال: اعلف به الناضح، اجعله في كرشه.

(٢٥٢٦) مخارق بن عبد الله، والد قابوس [بن قابوس] (١)

يعد في الكوفيين، وفيه اختلاف، لأن من أهل الحديث طائفة تروى حديثا

عن قابوس بن مخارق عن أبيه، عن النبى : أن أم الفضل جاءت بالحسين إلى النبي قبل على ثوبه، فأرادت غسله، فقال رسول الله : إنما يغسل من بول الجارية، وينضح من بول الغلام.

ومنهم من يروى هذا الخبر عن قابوس، عن أم الفضل، لا يذكر فيه


(١) من أ.