للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

حدثنا أحمد بن عبد الله، عن أبيه، عن عبد الله بن يونس، عن بقي، عن أبى بكر، قال: حدثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: كان قيس بن سعد بن عبادة مع الحسن بن على على مقدمته، ومعه خمسة آلاف قد حلقوا رءوسهم بعد ما مات على ، وتبايعوا على الموت. فلما دخل الحسن في بيعة معاوية أبى قيس أن يدخل، وقال لأصحابه: ما شئتم، إن شئتم جالدت بكم حتى يموت الأعجل منا، وإن شئتم أخذت لكم أمانا. فقالوا: خذ لنا أمانا، فأخذ لهم أن لهم كذا وكذا، وإلا يعاقبوا بشيء، وأنه رجل منهم، ولم يأخذ لنفسه خاصة شيئا، فلما ارتحل نحو المدينة ومضى بأصحابه جعل ينحر لهم كل يوم جزورا حتى بلغ.

وروى عبد الله بن المبارك، عن جويرية، قال: كتب معاوية إلى مروان: أن اشتر دار كثير بن الصلت منه، فأبى عليه، فكتب معاوية إلى مروان: أن خذه بالمال الذي عليه، فإن جاء به، وإلا بع عليه داره.

فأرسل إليه مروان فأخبره، وقال: إني أؤجلك ثلاثا، فإن جئت بالمال، وإلا بعت عليك دارك. قال: فجمعها إلا ثلاثين ألفا، فقال: من لي بها؟ ثم ذكر قيس بن سعد بن عبادة فأتاه فطلبها منه فأقرضه، فجاء بها إلى مروان، فلما رآه أنه قد جاءه بها ردها إليه ورد عليه داره، فرد كثير الثلاثين ألفا على قيس، فأبى أن يقبلها قال ابن المبارك: فزعم لي سفيان ابن عيينة، عن موسى بن أبى عيسى - أن رجلا استقرض من قيس بن