٢٩٧ - همام هو ابن منبه، وقد وصله أحمد (٤/ ٣١٢) بإسناده عنه عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ: "إذا نودي للصلاة: صلاة الصبح وأحدكم جنب فلا يصم يومئذٍ". وأما رواية ابن عبد الله بن عمر فوصلها عبد الرزاق. واختلف في اسمه كما في "الفتح"، وقد تابعهما جمع، منهم عبد الله بن عمر بن عبد القاري عنه. أخرجه عبد الرزاق (٧٣٩٩)، وأحمد (٢/ ٢٤٨). (١٧) أي أقوى. ويعني حديث عائشة وأم سلمة، وذلك لأن حديثهما جاء عنهما من طرق كثيرة جداً بمعنى واحد، حتى قال ابن عبد البر: إنه صح وتواتر. وأما أبو هريرة فأكثر رواياته عنه أنه يفتي به وجاء عنه من طريق هذين أنه كان يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد رجع أبو هريرة عن الفتوى بذلك. راجع إن شئت التفصيل "فتح الباري".