١٨٢٤ - عن حُذَيْفَةَ قالَ: جَاءَ الْعَاقِبُ وَالسَّيِّدُ صَاحِبَا نَجْرَانَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُرِيدَانِ أَنْ يُلَاعِنَاهُ، قَالَ: فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: لَا تَفْعَلْ؛ فَوَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ نَبِيًّا فَلَاعَنَّا؛ لَا نُفْلِحُ نَحْنُ وَلَا عَقِبُنَا مِنْ بَعْدِنَا. قَالَا: إِنَّا نُعْطِيكَ مَا سَأَلْتَنَا، وَابْعَثْ مَعَنَا رَجُلاً أَمِينًا، وَلَا تَبْعَثْ مَعَنَا إِلَاّ أَمِينًا. فَقَالَ:
«لأَبْعَثَنَّ مَعَكُمْ رَجُلاً أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ»، فَاسْتَشْرَفَ لَهُ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: «قُمْ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ!» , فَلَمَّا قَامَ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم:
«هَذَا أَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ» , [فبعَثَ أبا عبيدَةَ بنَ الجرَّاحِ].
٧٥ - [بابُ] قِصَّةِ عُمانَ والبَحْرَيْنِ
(قلتُ: أسند فيه حديث جابر المتقدم "ج ٢/ ٥٧ - الخمس/ ١٥ - باب").
٧٦ - بابُ قُدومِ الأشْعَرِيِّينَ وأهلِ اليَمَنِ
٦١٦ - وقالَ أبو موسى عنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:
"هُم منِّي وأنا منهُم".
١٨٢٥ - عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ (١٨٠) أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:
«الإِيمَانُ هَا هُنَا -وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْيَمَنِ- وَغِلَظُ الْقُلُوبِ فِى الْفَدَّادِينَ عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الإِبِلِ؛ مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ: رَبِيعَةَ وَمُضَرَ».
١٨٢٦ - عن أبي هُريرةَ رضي اللهُ عنه عن النبىِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
٦١٦ - هو طرف من حديثه المتقدم في "ج ٢/ ٤٧ - الشركة/ ١ - باب".
(١٨٠) هو عقبة بن عمرو البدري الأنصاري رضي الله تعالى عنه. و (الفدَّادين): هم الذين تعلو أصواتهم في حروثهم ومواشيهم.