اللهِ يَدَهُ عَلَى سَلْمَانَ، ثُمَّ قَالَ:
«لَوْ كَانَ الإِيمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَّا؛ لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلَاءِ».
٢ - بابٌ {وإذا رَأوْا تِجارَةً}
(قلتُ: أسند فيه حديث جابر المتقدم في "١١ - كتاب/ ٣٧ - باب"}.
٦٣ - سورَةُ {المُنافِقينَ}
١ - بابُ قَوْلِهِ: {إذا جاءَكَ المُنافِقونَ قَالوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسولُ اللهِ} إِلى {لَكاذِبونَ}
(قلتُ: أسند فيه حديث زيد بن أرقم الآتي بعد).
٢ - بابٌ {اتَّخَذوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً}: يَجْتَنُّونَ بها.
١٩٨٧ - عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ - رضى الله عنه - قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَمِّى [في غَزاةٍ ٦/ ٦٣] (وفى روايةٍ: خرَجْنا معَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في سَفَرٍ أصابَ الناسَ فيهِ شدَّةٌ)، فَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَىٍّ ابْنَ سَلُولَ يَقُولُ: {لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا [مِنْ حَوْلِهِ ٦/ ٦٣]} , وَقَالَ أَيْضًا: {لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ} , فَذَكَرَ عَمِّى لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، [فدَعاني , فحدَّثْتُهُ] [فلامَنى الأنْصارُ] , فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَىٍّ وَأَصْحَابِهِ، فَحَلَفُوا مَا قَالُوا [ذلك] (وفي روايةٍ: فَسَأَلَهُ فاجْتَهَدَ يَمينَهُ ما فَعَلَ ٦/ ٦٥] , [قالوا: كذب زيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ٦/ ٦٥]، فَصَدَّقَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَكَذَّبَنِى، فَأَصَابَنِى هَمٌّ لَمْ يُصِبْنِى مِثْلُهُ [قَطُّ] , فَجَلَسْتُ فِى بَيْتى , [فقالَ لي عمِّي: ما أردْتَ إِلى أنْ كَذَّبَكَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute