النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، [٦٢٣ - فيشفَعُ لِيُقْضَى بينَ الخلقِ، فيمشي حتى يأخذَ بحلقَةِ البابِ ٢/ ١٣٠].
(ومن طريقٍ أُخرى: إنَّ الشَّمْسَ تَدْنُو يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَبْلُغَ الْعَرَقُ نِصْفَ الأُذُنِ، فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ؛ اسْتَغَاثُوا بِآدَمَ، ثُمَّ بِمُوسَى، ثُمَّ بِمُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -)، فذلكَ يومَ يبعَثُهُ اللهُ المَقامَ المَحمودَ، [يحْمَدُهُ أهلُ الجمعِ كلُّهُم].
١١ - بابٌ {وقُلْ جاءَ الحَقُّ وزَهَقَ الباطلُ إنَّ الباطلَ كانَ زهوقاً}
{يَزْهَقُ}: يَهْلِكُ.
(قلتُ: أسند فيه حديث ابن مسعود المتقدم "٦٤ - المغازي/ ٥٠ - باب/ رقم الحديث ١٧٩٤").
١٢ - بابٌ {ويَسْألونَكَ عنِ الرُّوحَ}
(قلتُ: أسند فيه حديث ابن مسعود المتقدم "ج ١/ ٣ - العلم/ ٤٨ - باب/ رقم الحديث ٨٢").
١٣ - بابٌ {ولا تَجْهَرْ بصلاتِكَ ولا تُخافِتْ بها}
١٩٣٢ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - فِى قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا}؛ قَالَ: نَزَلَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مُخْتَفٍ (وفى روايةٍ: مُتَوَارٍ ٨/ ١٩٦) بِمَكَّةَ، كَانَ إِذَا صَلَّى بِأَصْحَابِهِ؛ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ، فَإِذَا سَمِعَ الْمُشْرِكُونَ؛ سَبُّوا الْقُرْآنَ وَمَنْ أَنْزَلَهُ وَمَنْ جَاءَ بِهِ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم -: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ}؛ أَىْ بِقِرَاءَتِكَ، فَيَسْمَعَ الْمُشْرِكُونَ فَيَسُبُّوا الْقُرْآنَ، {وَلَا تُخَافِتْ بِهَا}: عَنْ أَصْحَابِكَ؛ فَلَا تُسْمِعُهُمْ، {وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً}: [أسْمِعْهُم ولا تَجْهَرْ حتى يأْخُذُوا عنكَ القرآنَ].
٦٢٣ - هذه الزيادة والتي بعدها معلقة عند المصنف رحمه الله تعالى، وقد وصله البزار وابن منده في "الإيمان"، وإسناده صحيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute