للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بشرح حديث وبيان معانيه، كما في حديث تلبية النبي صلى الله عليه وسلم ١، أو مناقشة علله، كما في حديث القلتين٢، أو ذكر مذاهب العلماء في مسألة، وأدلة كل فريق، وبيان الراجح من ذلك، وهذا كثير جداً في كتابه٣، أو ذكر ما تَضَمَّنَتْهُ أحاديثُ الباب من أحكام، وما اشتملت عليه من فوائد٤.

سادساً: تَعَقُّبُ المنذري في بعض المسائل.

وأكثر هذه التعقبات إنما وَقَعَتْ في القضايا الحديثية، وما يتعلق بها:

- فتارةً يرد إعلال المنذري حديثاً، ويجيب عن ذلك مُبَيِّنَاً ثبوت الحديث، وعدم صحة ما أُعِلَّ به٥.

- وتارةً يُعِلُّ المنذري حديثاً، فيرى ابن القَيِّم أنَّ له عِلَّةً أقوى من التي ذكر المنذري٦.

- وتارةً يردُّ عليه وهْمَهُ في تخريج بعض الأحاديث٧.

- وتارة يتعقب المنذري في تعقبه لأبي داود٨.


١ تهذيب السنن: (٢/٣٣٥ - ٣٤٠) .
٢ تهذيب السنن: (١/٥٦ - ٧٤) .
٣ انظر: تهذيب السنن: (٢/٣٠٨، ٣٢٠، ٣٤٥، ٣٨٢) ، (٤/٩٦، ١٣٨) ، (٥/١١١، ٢٩٧) ، (٦/٣٣٦) .
٤ تهذيب السنن: (٢/٣٤٤) ، (٥/١٤٤) .
٥ انظر: تهذيب السنن: (١/١٢٨، ١٤٨) ، (٤/١٧٠، ٣١٥) ، (٥/٢٢٢) ، (٧/٩٤) .
٦ تهذيب السنن: (٢/٣١٦) .
٧ تهذيب السنن: (٥/٤١٩ - ٤٢٠) .
٨ تهذيب السنن: (٣/١٣٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>