ومما ذكروه أيضا من دلائل نبوته -صلى الله عليه وسلم-:
١ - إخبارُ المتقدمين وغيرهم بنبوته.
٢ - وكذلك ما جاء عن الكُهَّان والجن وأهل الكتاب في شأنه -صلى الله عليه وسلم-.
٣ - وإسلامُ الجنِّ على يديه -صلى الله عليه وسلم-.
٤ - وانقياد الحيوانات له -صلى الله عليه وسلم-.
٥ - وسلام الأحجار عليه -صلى الله عليه وسلم-.
٦ - ومن دلائل نبوته مَنْ شَفَاهُ اللهُ -جل وعلا- ببركة دعائه -صلى الله عليه وسلم- له.
٧ - ومنها أيضًا حادثة الإسراء والمعراج.
في أمور كثيرة تراجع في مظانها من الكتب المذكورة
[وجوب الإيمان بالمعجزات والتصديق بالكرامات]
فهذه التي ذكرناها هي جملة من الآيات والبينات التي أُيِّدَ بها؛ الأنبياء -عليهم السلام-.
فنحن نؤمن بما أيَّد الله -جل وعلا- به أنبياءه من الآيات والمعجزات كما أننا نؤمن بكرامات الأولياء. ومثل ما ذكرنا فإن المسلم يجب أن يُفرِّق بين ذلك وبين ما هو من وساوس الشياطين والسحرة والكُهَّان والمشعوذين.