١ - فَإِنَّهُ -صلى الله عليه وسلم- … حِينَ أَخْبَرَ عَنْ مَسْرَاهُ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، ثُمَّ إِلَى السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَكُذِّبَ فِيهِ؛ أَخْبَرَ عَنْ عِيرِهِمُ الَّتِي رَآهَا فِي طَرِيقِهِ: عَنْ قُدُومِهَا، وَعنْ نَبَأِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَكَانَ كَمَا قَالَ.
٢ - وَأَخْبَرَ أَصْحَابَهُ بِمَا وَقَعَ لِزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، وَجَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ -رضي الله عنهم- بِمُؤْتَةَ، وَنَعَاهُمْ قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ خَبَرُهُمْ.
٣ - وَنَعَى النَّجَاشِيَّ فِي الْيَوْمِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ.
٤ - وَأَخْبَرَ عَنْ كِتَابِ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ، …
٥ - وَوَعَدَ أُمَّتَهُ الْفُتُوحَ الَّتِي وُجِدَتْ بَعْدَهُ
٦ - وَحَذَّرَهُمُ الْفِتَنَ الَّتِي بَدَتْ فِي آخِرِ خِلَافَةِ عُثْمَانَ وَظَهَرَتْ عِنْدَ قَتْلِهِ وَبَعْدَهُ،
٧ - وَأَخْبَرَهُمْ بِمُدَّةِ بَقَاءِ الْخُلَفَاءِ بَعْدَهُ،
٨ - وَأَشَارَ إِلَى الْمُلُوكِ الَّذِينَ يَكُونُونَ بَعْدَهُمْ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ، ثُمَّ بَنِي الْعَبَّاسِ فَكَانُوا كَمَا قَالَ -صلى الله عليه وسلم-.
٩ - وَسَمَّى جَمَاعَةً مِنْ أَصْحَابِهِ شُهَدَاءَ، فَأَدْرَكُوا الشَّهَادَةَ بَعْدَهُ، …
١٠ - وَأَخْبَرَ عَنِ الْبَلَاءِ الَّذِي أَصَابَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ،
١١ - وَعَنْ قَتْلِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ
١٢ - وَقَتْلِ ابْنِ ابْنَتِهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ،
١٣ - وَإِصْلَاحِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ابنِ ابْنَتِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ،
فَوُجِدَ تَصْدِيقُهُ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ،
١٤ - وَنَعَى نَفْسَهُ إِلَى ابْنَتِهِ فَاطِمَةَ، وَأَخْبَرَ بِأَنَّهَا أَوَّلُ أَهْلِهِ لُحُوقًا بِهِ، فَكَانَ كَمَا قَالَ،
١٥ - وَبَشَّرَ أُمَّتَهُ بِكِفَايَةِ اللَّهِ شَرَّ الْأَسْوَدِ الْعَنْسِيِّ وَمُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابَيْنِ، فَكَانَ كَمَا أَخْبَرَ،
١٦ - وَذَكَرَ أُوَيْسًا الْقَرْنِيَّ وَوَصَفَهُ بِمَا وُجِدَ تَصْدِيقُهُ بَعْدَهُ .... ا. هـ (١).
(١) كتاب الاعتقاد (ص: ٢٩٧)