للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاجعل لي شيئا من الخراج أستعين به، فولّاه رستاقا، فقال له: أيها الأمير بقيت لي حاجة، قال: وما هي؟ قال: عكرمة بن ربعي، كان من قصته وقصتي كيت وكيت، فإن رأى الأمير أن يأذن لي فاكرمه بهذه الولاية، قال:

أنت وذاك، فلم يشعر عكرمة وهو بباب بشر بن مروان أن خرج بشر بن غالب ومعه السيف، فقلده اياه ثم قال: السلام عليك أيها الأمير.

«٩١٨» - مدح بعض ولد نهيك بن إساف الأنصاري الحكم بن المطلب المخزوميّ فقال: [من الطويل]

خليليّ إنّ الجود في السجن فابكيا ... على الجود إذ سدّت علينا مرافقه

ترى عارض المعروف كلّ عشيّة ... وكلّ ضحى يستنّ في السجن بارقه

إذا صاح كبلاه طفا فوق بحره ... لزواره حتى تعوم غرانقه

«٩١٩» - وقال سلمة [١] بن عياش في جعفر بن سليمان بن علي: [من الطويل]

فما شمّ أنف ريح كفّ شممتها ... من الناس إلا ريح كفّك أطيب

فأمر له بألف دينار ومائة مثقال مسك ومائة مثقال عنبر.

«٩٢٠» - دخل القعقاع بن شور الذهلي على معاوية، والمجلس غاصّ بأهله، ففسح له رجل حتى جلس إلى جنب معاوية، وأمر له معاوية بألف فجعلها للمفسح.

٩٢١- خرج عكرمة بن ربعيّ مع الوليد بن عبد الملك إلى الصائفة


[١] م: سليمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>