للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما زلت أرشو الدهر صبرا على التي ... تسوء إلى أن سرّني فيكم الدهر

٣٧٠- آخر: [من الوافر]

ولولا وقفة للبين فيها ... متاع من وداع واعتناق

وآمال مسوّفة لقلنا ... كأنك قد خلقت من الفراق [١]

«٣٧١» - وذم أعرابي رجلا فقال: ليس له أول يحمل عليه، ولا آخر يرجع اليه، ولا عقل يزكو به عاقل لديه.

«٣٧٢» - قال عصام الزماني في يحيى بن أبي حفصة يهجوه: [من الوافر]

تنكّر بطن حجر واقشعرّا ... وبدّل بعد حلو العيش مرّا

وبدّل بعد سادته الموالي ... كفى حجرا بذاك اليوم شرّا

فقال يحيى بن أبي حفصة يردّ عليه: [من الوافر]

أإن أبصرت أنجمنا استنارت ... وغال النجم لؤمك فاستسرّا

بكيت على الزمان وقلت مرّ ... وما زال الزمان عليك مرّا

فما فعلت بنو زمّان خيرا ... وما فعلت بنو زمّان شرا

وما خلقت بنو زمّان إلا ... أخيرا بعد خلق الناس طرّا

«٣٧٣» - حدّث أحمد بن عبد الله المعروف بصيني، راوية كلثوم بن عمرو العتابي، وكان سميرا لعبد الله بن طاهر قال: بينا أنا معه ذات ليلة إذ تذاكرنا الأدب


[١] هنا في م ر فقرة: ذم ابن سيابة رجلا فقال: هو والله غث (وهي الفقرة رقم: ٤٦٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>