صحيح. أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(٤/ ٢٠٧/ ٢٣١٧) وأبو عبيد القاسم بن سلام في "الإيمان"(رقم: ٢٩) والطبراني في "المعجم الأوسط"(٧/ ٢٣٠/ ٧٣٥٤ - الحرمين) أو (٨/ ١٧٣ - ١٧٤/ ٧٣٥٠ - الطحان) والأصبهاني في "الترغيب"(٢/ ٤٢٣) وابن أبي زمنين في أصول السنة" (رقم: ١٤٤) وابن عساكر في "تبيين كذب المفتري" (ص ٤٠٥).
من طريق: الأعمش، عن أبي سفيان به.
وأبو سفيان أحاديث الأعمش عنه مستقيمة.
قال الحافظ ابن حجر -رَحِمَهُ اللهُ- في "المطالب العالية" (رقم: ٢٩٩٨ - العاصمة): "صحيح موقوف".
وقال العلامة الألباني في تحقيقه لكتاب "الإيمان" لأبي عبيد (ص ٩٨): "صحيح علي شرط مسلم".
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١٠/ ٤٦١/ ١٩٧٠٨) عن معمر، عن قتادة، عن جابر - رضي الله عنه -، ولفظه: "هل في المصلين مشرك؟ قال:"لا".
وأخرج الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" -كما في "بغية الباحث"(رقم: ٣٤) و "المطالب العالية"(رقم: ٢٩٩٧) و"إتحاف الخيرة المهرة"(١/ ١٦٠/ ١٧١ - الوطن) - ومن طريقه أبي نعيم في "صفة النفاق"(١٣٦/ ص ١٥٣)، قال: ثنا إسماعيل بن عبد الكريم، ثنا إبراهيم بن عقيل، عن أبيه، عن وهب -يعني: ابن منبه- قال: سألتُ جابراً - رضي الله عنه -: هل في المصفين طواغيت؟ قال:"لا". وسألته: هل فيهم مشرك؟ قال:"لا".
وهذا إسناد منقطع؛ فإن وهب بن منبه لم يدرك جابراً، ولم يسمع منه.
وأخرجه أبو نعيم في "صفة النفاق"(ص ١٥٤/ رقم: ١٣٧) من طريق: ابن لهيعة، عن أبي الزبير، أنه سأل جابراً ... ثم حوله من طريق: عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن أبي الزبير، قال: سألت جابراً: أكنتم تعدُّون الذنوب شركاً؟ فقال: "معاذ الله! ولم نكن ندعوا منافقاً