سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: ١٩٥]، فالإلقاء بالأيدي إلى التَّهْلُكَةِ؛ أن نقيمَ في أموالنا ونصلحها وندع الجهادَ".
قال أبو عمران: فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى دُفِنَ بالقسطنطينية".
صحيح. أخرجه: أبو داود (٢٥١٢) والنسائي في "الكبرى"(٦/ ٢٩٨ - ٢٩٩/ ١١٠٢٨، ١١٠٢٩) والترمذي (٢٩٧٢) وابن أبي حاتم في "تفسيره"(١/ ٣٣٠) وابن جرير الطبري في "تفسيره"(٣/ ٥٩٠ - ٥٩٢/ رقم: ٣١٧٩، ٣١٨٠) والطيالسي في "مسنده"(رقم: ٥٩٩) وابن حبان في "صحيحه"(١١/ ٩ - ١٠/ ٤٧١١) والحاكم (٢/ ٨٤، ٢٧٥) والبيهقي (٩/ ٩٩) والطبراني في "المعجم الكبير"(٤/ رقم: ٤٠٦٠) والواحدي في "أسباب النزول"(ص ٥٧ - ٥٨).
من طريق: حيوة بن شريح، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أسلم أبي عمران به.
وبعضهم أخرجه من طريق: ابن لهيعة وحيوة بن شريح به.
وقال الترمذي:"حديث حسن صحيح غريب". -كذا في المطبوعة من "الجامع"- وفي "العجاب في بيان الأسباب" للحافظ ابن حجر (١/ ٤٧٩ - ط. ابن الجوزي): "قال الترمذي: حسن صحيح".
وقال الحاكم:"صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي.
وقال العلامة الألباني -رَحِمَهُ اللهُ- في "الصحيحة"(١/ ١/ ٤٧): "وقد وهما؛ فإن الشيخين لم يخرجا لأسلم هذا؛ فالحديث صحيح فقط".
وصححه الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه على "تفسير الطبري"، والشيخ الألباني في "الصحيحة"(رقم: ١٣) وهو في "الصحيح المسند من أسباب النزول" للعلامة مقبل بن هادي الوادعي -رَحِمَهُ اللهُ- (ص ٣٤ - ٣٥).
تنببه:
١ - وقع في رواية الترمذي:"وعلى الجماعة فضالة بن عبيد .. " بدل عبد الرحمن بن خالد.