وقال أحمد: ليس بشيء. [ديوان الضعفاء (ص ٢٨٣)].
• علي بن زيد بن جدعان.
صالح الحديث.
قال حماد بن زيد: كان يقلب الأحاديث، وذكر شعبة أنه اختلط.
وقال أحمد: ليس بشيء.
وقال أبو زرعة: ليس بقوي، يهم ويخطئ.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال الدارقطني لا يزال عندي فيه لين. م عه. [المغني في الضعفاء (٢/ ٨٥)].
• علي بن زيد بن جدعان. [م،].
هو على بن زيد بن عبد الله بن زهير أبي مليكة بن جذعان، أبو الحسن القرشى التيمى البصري، أحد علماء التابعين.
روى عن أنس، وأبي عثمان النهدي، وسعيد بن المسيب.
وعنه شعبة، وعبد الوارث، وخلق.
اختلفوا فيه، قال الجريرى: أصبح فقهاء البصرة عميانا ثلاثة: قتادة، وعلى بن زيد، وأشعث الحدانى.
وقال منصور بن زاذان: لما مات الحسن البصري قلنا لعلى بن زيد: اجلس مجلسه.
قال موسى بن إسماعيل: قلت لحماد بن سلمة: زعم وهيب أن على بن زيد كان لا يحفظ.
قال: ومن أين كان وهيب يقدر على مجالسة [على، إنما كان يجالسه].
وجوه الناس.
وقال شعبة: حدثنا على بن زيد - وكان رفاعا.
وقال - مرة: حدثنا على قبل أن يختلط.
وكان ابن عيينة يضعفه.
وقال حماد بن زيد: أخبرنا على بن زيد - وكان يقلب الاحاديث.
وقال الفلاس: كان يحيى القطان يتقى الحديث عن على بن زيد.
وروى عن يزيد بن زريع، قال: كان على بن زيد رافضيا.
وقال أحمد: ضعيف.
وروى عثمان بن سعيد، عن يحيى: ليس بذاك القوى.
وروى عباس - عن يحيى: ليس بشئ.
وقال في موضع آخر: هو أحب الى من ابن عقيل ومن
عاصم بن عبيد الله.
وقال أحمد العجلى: كان يتشيع، وليس بالقوى.
وقال البخاري، وأبو حاتم: لا يحتج به.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، هو أحب الى من يزيد بن أبي زياد.
وقال الفسوى: اختلط في كبره.
وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه.
العيشى، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا على بن زيد، عن أنس - أن ملك الروم أهدى الى رسول الله ﷺ منشفة من سندس فلبسها، فكأني أنظر اليها عليه، فقال أصحابه: يا رسول الله، نزلت عليك من السماء! فقال: وما يعجبكم من هذه، فوالذي نفسي بيده لمنديل من مناديل سعد في الجنة خير من هذه.
ثم بعث بها الى جعفر فلبسها.
فقال: إنى لم أبعث اليك بها لتلبسها.
قال: فما أصنع بها! قال أبعث بها الى