للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخيك النجاشي.

أحمد في مسنده، حدثنا وكيع، عن شريك، عن على بن زيد، عن أبي قلابة، عن ثوبان، قال رسول الله : إذا رأيتم السود قد أقبلت من خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج، فإن فيها خليفة المهدى.

قلت: أراه منكرا، وقد رواه الثوري، وعبد العزيز بن المختار، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، فقال: عن أسماء، عن ثوبان.

أحمد في مسنده، حدثنا عفان، حدثنا حماد، حدثنا على بن زيد، عن يوسف ابن مهران، عن ابن عباس، قال: ماتت رقية بنت رسول الله

فقال: الحقى بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون.

قال: وبكت النساء فجعل عمر يضربهن بسوطه، فقال: دعهن يا عمر، وإياكن ونعيق الشيطان مهما يكن من العين والقلب فمن الله الرحمة.

ومهما كان من اليد واللسان فمن الشيطان.

وقعد على القبر وفاطمة الى جنبه تبكى، فجعل يمسح عين فاطمة بثوبه.

هذا حديث منكر، فيه شهود فاطمة الدفن.

ولا يصح.

العيشى، حدثنا حماد، عن على بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال رسول الله : ليدخلن أهل الجنة الجنة جردا مرددا بيضا، جعادا مكحلين، أبناء ثلاث وثلاثين، وهم على خلق آدم، ستين ذراعا في سبعة أذرع.

أبو معمر، قال: قال سفيان: كتب عن على بن زيد كتابا كبيرا فتركته زهدا فيه.

قلت: مات سنة إحدى وثلاثين ومائة.

قال الترمذي: صدوق.

وقال الدارقطني: لا يزال عندي فيه لين.

أحمد، حدثنا عفان والاشيب، حدثنا حماد، عن على بن زيد، عن القاسم، عن عائشة - أنها تمثلت بهذا البيت وأبو بكر يقضى:

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه

ربيع اليتامى عصمة للارامل

فقال أبو بكر: ذاك والله رسول الله . [ميزان الاعتدال (٣/ ١٣٩)].

• علي بن زيد بن جُدْعان.

ذَكَر له ترجمة وفيها: قال أحمد في «مسنده» حدثنا عفان: حدثنا حماد: حدثنا علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس قال: «ماتت رُقَيَّة بنت رسول الله ، فقال: الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون، قال: وبكت النساء، فجعل عمر يضربهن بسوطه، فقال: دعهن يا عُمر، وإياكن ونعيق الشيطان، مهما يكن من العين والقلب، فمن الله الرحمة، ومهما كان من اليد واللسان، فمن الشيطان، وقعد على القبر وفاطمة إلى جنبه تبكي فجعل يمسح عين فاطمة بثوبه» هذا حديث منكر؛ فيه شهود فاطمة الدفن، ولا يَصِح، انتهى.

هذا الحديث لمَّا رأيته في نسختي الميزان [جعلتُ] أتَعَجَّب من كلام المؤلف فيه كونه أنكره لشهودها الدفن فقط، فكتبتُ حاشية على نسختي ما لفظه: [الرسول] لم يكن بالمدينة قطعاً لمَّا ماتت رُقية ولا عمر إنما كانا في بدر، وهذا ظاهر جدّاً، ثم إني راجعت «زوائد مسند أحمد» على الكتب الستة لشيخنا الحافظ نور الدين علي الهيثمي … شيخنا

<<  <  ج: ص:  >  >>