مرة واحدة.
وروى، عَن الأَعمش، عَن الزُّهْرِيّ حديث السقيفة، وَلا أصل لهذه الأحاديث من حديث الأعمش.
وقد روي حديث همز النبيء بإسناد آخر لين والآخر جاء بإسناد جيد مرسل.
قلت: عبد الرحيم هذا شيخ واه ولم أر لهم فيه كلاما وهذا عجيب وقد وقع لي من حديثه في معجم ابن جميع عاليا، انتهى.
قال العقيلي: يحدث، عَن الأَعمش بمناكير.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال: عبد الرحيم بن حماد يروي، عَن الأَعمش روى عنه أهل العراق.
وأشار البيهقي في الشعب الى ضعفه. [لسان الميزان (٥/ ١٥٨)].
٦٤٩٧ - عبد الرحيم بن حماد
• عَبد الرَّحيم بن حَمادٍ.
عن مُعاوية بن يَحيَى، رَوى عنه سُليمان بن أَحمد، مَجهول بِالنَّقل، حَديثه غَير مَحفُوظ.
حدثناه عَلي بن عَبد العَزيز، قال: حَدثنا سُليمان بن أَحمد، قال: حَدثنا عَبد الرَّحيم بن حَماد، عن مُعاوية بن يَحيَى الصَّدَفي، قال: أَخبَرني الزُّهري، عن خارِجَة بن زَيد، قال: قال أُسامَة بن زَيد: خَرَجنا مع رَسُول الله ﷺ في الحَجَّة التي حَجَّها، حَتَّى إِذا كُنا بِبَطن الرَّوحاء، نَظر الى امرَأَة تَحمِل صَبيًّا، فَعَنَج رسول الله ﷺ راحِلَتَهُ، فَلَما دَنَت منه، قالَت: يا رَسول الله، هَذا ابني، والَّذي بَعَثَك بِالحَق ما أَفاق مِن حمقٍ مِن يَوم ولَدتُه، وذَكَر حَديثًا بِطُولهِ. [ضعفاء العقيلي (٣/ ٥٧٤)].
• عبد الرحيم بن حماد.
شيخ، له حديث عن معاوية بن يحيى الصدفى.
تكلم فيه.
قال العقيلى: روى عنه سليمان بن أحمد، حديثه غير محفوظ، ثم ساق حديثه.
قلت: لعله الاول. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٣٠)].
• عبد الرحيم بن حماد.
شيخ له حديث عن معاوية بن يحيى الصدفي.
تكلم فيه.
قال العقيلي: روى عنه سليمان بن أحمد. حديثه غير محفوظ. ثم ساق حديثه.
قلت: لعله الأول، انتهى.
وفرق بينهما العقيلي فقال في هذا: مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ وهو، عَن الزُّهْرِيّ، عَن خارجة بن زيد عن أسامة بن زيد في قصة المرأة التي كان بابنها جنون وكانت بالروحاء .. الحديث بطوله. [لسان الميزان (٥/ ١٥٩)].
٦٤٩٨ - عبد الرَّحيم بن خالد الأَيليُّ
• عَبد الرَّحيم بن خالد الأَيليُّ.
عن يُونُس، مَجهول بِالنَّقل، ولا يُتابَع على حَديثه بِهذا الإِسناد.
حدثنا أَحمد بن مُحَمد بن صَدَقة، قال: حَدثنا عَلي بن أبي المَضاء، قال: حَدثنا داوُد بن مَنصور، قال: حَدثنا لَيث بن سَعد، قال: حَدثني عَبد الرَّحيم بن خالد، عن يُونُس بن زَيد، عن الأَوزاعي، عن أُم كُلثُوم ابنة أَسماء، عن عائِشة، قالَت: جِئت النَّبي ﷺ ذات يَوم وهو قائِم يُصَلّي في المَسجِد، والباب مُجاف مِما يَلي القِبلَةَ، مُتَنَحّيًا عن المَسجِد،