وفي رواية البرقي: «ضعيف».
وقال الرازي: «ليس بقوي، يكتب حديثه، ولا يحتج به. وهو أحب اليَّ من يزيد بن أبي زياد».
وقال العجلي: «لا بأس به» وفي موضع آخر: «يكتب حديثه، وليس بالقوي، ضعيف، وكان يتشيع».
وقال الجوزجاني: «واهي الحديث، ضعيف، وفيه ميل عن القصد، لا يحتج بحديثه».
وقال محمد بن أبي شيبة: «سألت عليّاً عنه فقال: هو ضعيف عندنا».
وقال البرقاني، عن الدارقطني: «أنا أقف فيه، لا يترك عندي، فيه لين».
وقال ابن سعد: «ولد وهو أعمى، وكان كثير الحديث، وفيه ضعف، ولا يحتج به».
وخرَّج مسلم حديثه مقروناً بثابت البُنَاني في الجهاد.
وخرج ابن خزيمة وابن البيع حديثه في «صحيحهما».
وقال البزار: «تكلم في شعبة، وقد روى عنه الجلة».
وصحح أبو علي الطوسي حديثه في غير موضع.
وقال أبو عبد الرحمن في «التمييز»: «ليس بالقوي».
وقال ابن عبد الرحيم التبان: «ليس بالقوي».
وقال الحاكم أبو أحمد: «ليس بالمتين عندهم».
وقال الترمذي: «صدوق، الا أنه ربما رفع الشيء الذي يوقفه غيره» ثم صحح حديثه.
وقال يزيد بن زريع: «لم أحمل عنه لرفضه».
وقال يعقوب بن شيبة: «في حديثه لين».
وفي موضع آخر: «ثقة، وصالح الحديث، وإلى اللين ما هو».
وقال ابن خزيمة، فيما حكاه الحاكم: «لا أحتج به لسوء حفظه».
وقال أبو أحمد بن عدي: «لم أر أحداً من البصريين وغيرهم امتنعوا من الرواية عنه، وكان يغلو في التشيع، ومع ضعفه يكتب حديثه».
وذكره البلخي، وأبو العرب، والبلخي وابن السكن، والبرقي والعقيلي في جملة الضعفاء وزاد: «وقال معاذ: ثنا شعبة عن علي قبل أن يختلط».
وقال الساجي: «كان من أهل الصدوق، ويحتمل لرواية الجلة عنه، وليس يجري مجرى من أجمع على ثبته».
وقال ابن الجارود: «ليس بشيء» وفي موضع آخر: «ليس بحجة».
وفي قول أبي الفرج: «قال أبو زرعة: ليس بقوي، يهم ويخطئ، فكثر ذلك فاستحق الترك» نظر؛ وكأنه من الناسخ، على أني أستظهرت بنسخة أخرى، وذلك أن أبا زرعة قوله: «ليس بقوي» كذا هو في كتاب ابن أبي حاتم وسؤالات البرذعي. وقيل: «يهم ويخطئ» آخره هو أبو حاتم بن حبان البستي فكأنه أسقط «وقال ابن حبان» والله أعلم.
وأيضاً فما عهدنا مثل هذا الكلام يقوله أبو زرعة، إنما هذا سجية ابن حبان وكلامه. [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ٢٨١)].
• علي بن زيد بن جدعان.
حسن الحديث، صاحب غرائب، احتج به بعضهم.
وقال أبو زرعة: ليس بقوي.