للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ البُخَارِيّ: عَليّ بن زيد بن جدعَان القرشي الأَعْمَى.

قَالَ عبد الصَّمد عَن شُعْبَة: كَانَ عَليّ رفاعا.

وَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بِشيء.

وَمرَّة قَالَ ابن معِين: لَيْسَ بِذَاكَ القوي.

وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى يَتَّقِي الحَدِيث [عَن] عَليّ بن زيد، وَسَأَلته مرّة عَن حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة عَن عَليّ بن زيد عَن عقبَة بن صهْبَان عَن أبي بكرَة يرفعهُ فِي قَوْله ﴿ثلة من الأَوَّلين﴾ [الْوَاقِعَة:] فَقَالَ: ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن عَليّ عَن عقبَة عَن أبي بكرَة يرفعهُ (ثمَّ) تَركه. وَكَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَن عَليّ عَن الثَّوْريّ وَابْن عُيَيْنَة وَحَمَّاد بن سَلمَة، وسمعته يَقُول: ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة سَمِعت عَليّ بن زيد يَقُول: ﴿وأصلحنا لَهُ زوجه﴾ [الْأَنْبِيَاء:] قَالَ: من العقر.

وَقَالَ سعيد الجريرِي: أصبح فُقَهَاء البَصرة عميانا ثَلَاثَة: قَتَادَة وَعلي بن زيد والأشعث الحدانِي.

وَقَالَ (أَبُو) سَلمَة: قلت لحماد بن سَلمَة: زعم وهيب أَن عَليّ بن زيد لَا يحفظ الحَدِيث. فَقَالَ: وهيب من أَيْن كَانَ يقدر على مجالسة عَليّ؟ إِنَّمَا كَانَ يُجَالس عليا وُجُوه النَّاس.

وَقَالَ ابن عدي: ولعلي أَحَادِيث صَالِحَة، وَلم أر أحدا من البَصريين وَغَيرهم امْتَنعُوا من الرِّوَايَة عَنهُ، وَكَانَ يغلي فِي التَّشَيُّع فِي جملَة أهل البَصرة، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [مختصر الكامل (ص ٥٦١)].

• علي بن زيد.

روى عن أبي رافع.

روى عنه حماد بن سلمة.

ضعيف. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ٢٨٧)].

• علي بن زيد بن عبد الله بن أبي ملكية بن عبد الله بن جدعان، أبو الحسن البصري.

يروي عن: أنس، وأبي عثمان النهدي.

ضعفه ابن عيينة.

وقال حماد بن زيد: كان يقلب الأحاديث وذكر شعبة أنه اختلط.

وقال أحمد ويحيى: ليس بشيء.

وقال يحيى مرة: ضعيف في كل شيء.

وقال الرازي: لا يحتج به.

وقال أبو زرعة: ليس بقوي يهم ويخطئ فكثر ذلك فاستحق الترك. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٩٣)].

• علي بن زيد بن جدعان أبو الحسن القرشي التيمي الضرير الحافظ.

روى عن: أنس بن مالك.

قال شعبة: «ثنا علي، وكان رفاعاً». وقال حماد بن زيد: «كان علي يحدثنا اليوم بحديث، ثم يحدثنا غداً، فلكأنه ليس ذاك».

وفي رواية أبي داود عنه: «كان يشتهر بالتخليط».

وقال الفلاس: «كان يحيى يتقي الحديث عنه، فسألت مرة عن حديث له فقرأ الإسناد ثم تركه، وقال: دعه. وكان عبد الرحمن يحدث عن الثوري، وابن عيينة، وحماد بن سلمة، وابن زيد عنه».

وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: «ليس هو بالقوي، وروى عنه الناس».

وفي موضع آخر: «كان يتشيع، لا بأس به».

وقال عباس، عن يحيى: «ليس بحجة».

وفي رواية ابن أبي خيثمة: «ليس بذاك».

وفي رواية عثمان: «ليس بذاك القوي».

<<  <  ج: ص:  >  >>