للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ عبد الرَّزَّاق: ولدت سنة ١١٤.

وَقَالَ ابن عدي: ولعَبْد الرَّزَّاق أَصْنَاف وَحَدِيث كثير، وَقد رَحل اليْهِ ثِقَات المُسلمين وأئمتهم، وَكَتَبُوا عَنهُ وَلم يرَوا بحَديثه بَأْسا، الا أَنهم نسبوه الى التَّشَيُّع، وَقد روى أَحَادِيث فِي الفَضَائِل مِمَّا لَا يُوَافقهُ عَلَيْهَا أحد من الثِّقَات، فَهَذَا أعظم مَا ذموه بِهِ من رِوَايَته لهَذِهِ الأَحَادِيث وَلما رَوَاهُ فِي مثالب غَيرهم، وَأما فِي بَاب الصدْق فأرجو أَنه لَا بَأْس بِهِ، الا أَنه قد سبق مِنْهُ أَحَادِيث فِي فَضَائِل ال البَيْت ومثالب آخَرين مَنَاكِير. [مختصر الكامل (ص ٥٩٢)].

• عبد الرزاق بن همام.

قال النسائي: فيه نظر لمن كتب عنه بآخره، كتبت عنه أحاديث مناكير.

وقال عباس بن عبد العظيم لما قدم من صنعاء: والله لقد تحشمت الى عبد الرزاق وإنه لكذاب، والواقدي أصدق منه.

قال ابن عدي: حدث عبد الرزاق بأحاديث في الفضائل لم يوافقه أحد عليها، ومثالب لغيرهم مناكير، ونسبوه الى التشيع. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٠٦) (٢/ ١٠٤)].

• عبد الرزاق بن همام أبو بكر الحميري.

مولاهم الصنعاني.

قال أبو حاتم: «هو أحب اليَّ من أبي سفيان المعمري، ومن مطرف بن مازن، قال: وعبد الرزاق يكتب حديثه، ويحتج به».

وقال الدوري، عن يحيى: «هو في حديث معمر أثبت من هشام بن يوسف».

قال يحيى: «وقال أبو جعفر السُّوَيْدي: جاءوا الى عبد الرزاق بأحاديث كتبوها ليس هي من حديثه فقالوا له: اقرأها علينا. قال: لا أعرفها. فقالوا له: اقرأها علينا، ولا نقول فيه: «ثنا» فقرأها عليهم».

وقال أبو القاسم البلخي: «ذكر السباك أنه سمع صدقة يقول: لم يكن عبد الرزاق صاحب حديث، أنا نظرت في كتابه فرأيت فيه: يحيى بن أبي كثير، سمعت ابن عمر».

وذكر أحمد بن أبي خيثمة: «سمعت يحيى، وقيل له: إن أحمد بن حنبل قال: إن عبيد الله بن موسى ترك حديثه للتشيع، فقال: كان والله الذي لا اله الا هو عبد الرزاق أغلى في ذلك منه مائة ضعف».

وقال أبو زرعة الدمشقي في «سؤالاته لأحمد»: «قلت له: رأيت أحسن حديثاً من عبد الرزاق؟ قال: لا. قال أبو زرعة: عبد الرزاق أحد من ثبت حديثه».

وفي «تاريخ نيسابور» للحاكم: «قال أبو إبراهيم إسحاق بن عبد الله السلمي: حجاج بن محمد نائم أوثق من عبد الرزاق يقظان».

وذكر الصراري، عن يحيى: «لو ارتد ما تركنا حديثه».

وقال ابن حبان في «الثقات»: «كان ممن يخطئ إذا حدث من حفظه على تشيع فيه، وكان ممن جمع وصنف وحفظ وذاكر».

وقال البخاري في «التاريخ الكبير»: «ما حدث من كتابه فهو أصح».

وقال العقيلي: «فيه تشيع».

وخرج الشيخان حديثه في «الصحيح».

وقال الآجري: «سئل أبو داود عن عبد الرزاق والفريابي، قال: الفريأبي أحب الينا منه، وعبد الرزاق ثقة».

وفي موضع آخر: «قيل له: أيما أثبت في معمر؛

<<  <  ج: ص:  >  >>