للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا مُحَمد بن يوسف بن عاصم، أَخْبَرنا مُحَمد بن زياد الزيادي، حَدَّثَنا معتمر، عن عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر، عنِ ابن طاووس، عن أبيه؛ أنه كان لا يرى بتحريق الكتب بالنار وفيها اسم الله بأسا.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن يوسف بن عاصم، حَدَّثَنا مُحَمد بن زياد، حَدَّثَنا معتمر، عن عَبد الرَّزَّاق، عن أبيه؛ أن قوما تدافعوا على الإمامة حتى خسف بهم.

حَدَّثَنَاه الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الأعلى، حَدَّثَنا معتمر، عن عَبد الرَّزَّاق، عن أبيه، عَن بعض أهل العلم؛ أن قوما تدافعوا على الإمامة حتى خسف بهم.

وقد روى معتمر عن عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر، عنِ الزُّهْريّ، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قالَ: قُلتُ: يا رسول اللهِ، أعطيت فلانا وفلانا.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري على الصفا، حَدَّثَنا عَبد الله بن هاشم، قَال: قَال سفيان يومًا الزُّهْريّ، فقيل له: قل: حَدَّثَنا الزُّهْريّ، فقال: الزُّهْريّ، فقيل له: قل: حَدَّثَنا الزُّهْريّ، فقال: ما سمعت من الزُّهْريّ، ولا ممن سمع من الزُّهْريّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر، عنِ الزُّهْريّ.

ولعبد الرَّزَّاق بن همام أصناف وحديث كثير، وقد رحل اليه ثقات المسلمين وأئمتهم، وكتبوا عنه، ولم يروا بحديثه بأسا، الاَّ أنهم نسبوه الى التشيع، وقد روى أحاديث في الفضائل مما لا يوافقه عليها أحد من الثقات، فهذا أعظم ما رموه به من روايته لهذه الأحاديث، ولما رواه في مثالب غيرهم مما لم أذكره في كتأبي هذا، وأما في باب الصدق فأرجو أنه لا بأس به، الاَّ أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت ومثالب آخرين مناكير. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ٥٣٨)].

• عبد الرَّزَّاق بن همام بن نَافِع أبو بكر الصَّنْعَانِيّ.

قَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى: فعبد الرَّزَّاق فِي سُفْيَان؟ قَالَ: مثلهم - يَعْنِي مثل الفرْيَأبي وَقبيصَة وَعبيد الله بن مُوسَى وَابْن (يمَان) وَأبي حُذَيْفَة -[أَي] لَيْسَ بِالْقَوِيّ.

وَقَالَ الدَّارمِيّ: عبد الرَّزَّاق أحب اليّ من الفرْيَأبي وَأبي حُذَيْفَة.

وَقَالَ مُحَمَّد بن عُثْمَان الثَّقَفِيّ - وَكَانَ رَحل الى عبد الرَّزَّاق للْحَدِيث: قد تجشمت الخُرُوج الى عبد الرَّزَّاق، وَدخلت اليْهِ، وأقمت عِنْده حَتَّى سَمِعت مِنْهُ مَا أردْت، وَالله. إِن عبد الرَّزَّاق كَذَّاب، وَمُحَمّد بن عمر الوَاقِدِيّ أصدق مِنْهُ.

وَقَالَ أبو صَالح مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الضراري: بلغنَا وَنحن بِصَنْعَاء أَن يحيى بن معِين وَأحمد بن حَنْبَل وَغَيرهمَا تركُوا حَدِيث عبد الرَّزَّاق أو تَرَكُوهُ، فداخلنا من ذَلِك غم شَدِيد، فَلَقِيت ابن معِين، فَقلت لَهُ: بلغنَا عَنْكُم فِي عبد الرَّزَّاق أَنكُمْ تركْتُم حَدِيثه ورغبتم عَنهُ. فَقَالَ: يَا أَبَا صَالح. لَو ارْتَدَّ عبد [الرَّزَّاق عَن] الإِسْلَام مَا تركنَا حَدِيثه.

وَقَالَ ابن أبي مَرْيَم عَن ابن معِين: عبد الرَّزَّاق ثِقَة لَا بَأْس بِهِ.

وَقَالَ أبو بكر بن زَنْجوَيْه: سَمِعت عبد الرَّزَّاق يَقُول: الرافضي كَافِر.

وَقَالَ أبو الْأَزْهَر: سَمِعت عبد الرَّزَّاق يَقُول: أفضل الشَّيْخَيْنِ لتفضيل عَليّ إيَّاهُمَا على نَفسه، و [لَو] لم يفضلهما لم أفضلهما كفى بِي إزراء أَن أحب عليا ثمَّ أُخَالِف قَوْله.

<<  <  ج: ص:  >  >>