للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هشام بن يوسف أو عبد الرزاق؟ قال: عبد الرزاق. سمعت الحسن بن علي، سمعت عبد الرزاق، وسأله علي بن هاشم أتزعم أن عليّاً كان على الهدى في حروبه؟ قال: لا ها الله، إذا يزعم عليّ أنها فتنة وأتقلدها له هذا».

وقال أبو داود: «وكان عبد الرزاق يعرض بمعاوية، أخذ التشيع من جعفر بن سليمان».

وقال العجلي: «ثقة يتشيع».

وقال المنتجالي: «لم يكن له صبوة قط».

وقال ابن عدي: «له حديث كثيرن وقد رحل اليه ثقات المسلمين وائمتهم، وكتبوا عنه، ولم يروا بحديثه بأساً، الا أنهم نسبوه الى التشيع، وقد روى أحاديث في الفضائل، فهذا أعظم ما ذموه من روايته لهذه الأحاديث، ولما رواه من مثالب غيرهم، فأما في باب الصدق فإني أرجو أنه لا بأس به، الا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت، ومثالب آخرين مناكير». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ٥٩)].

• عبد الرزاق بن همام.

ثقة حافظ.

قال النسائي: فيه نظر لمن كتب عنه بآخره.

وقال ابن عدي: حدث بأحاديث في الفضائل لم يوافق عليها.

وقال عباس العنبري: هو كذاب. [ديوان الضعفاء (ص ٢٤٨)].

• عبد الرزاق بن همام.

أحد الأئمة الثقات، كان عباس العنبري أحد من رحل اليه وقال: إنه لكذاب.

وقال النسائي: فيه نظر لمن كتب عنه بآخره.

وقال ابن عدي في كامله: حدث بأحاديث في الفضائل لم يوافق عليها.

قلت: كان يتشيع، وقد قال أحمد: إنه عمي في آخر عمره، وكان يلقن فيتلقن، فسماع من سمع منه بعد العمى لا شئ.

قال ابن الصلاح: وجدت فيما روى الطبراني عن الدبري عنه أحاديث استنكرتها، فأحلت أمرها على ذلك.

قال إبراهيم الحربي: مات عبد الرزاق وللدبري سبع سنين.

قال الذهبي: إنما النكرة في تلك الأخبار من الدبري، فإن ابن عدي ذكر الدبري في كامله وقال: روى عن عبد الرزاق مناكير.

قلت: وبكل حال لعبد الرزاق أحاديث ينفرد بها قد أنكرت عليه من ذلك الزمان حتى أن أبا حاتم قال: يكتب حديثه ولا يحتج به. ع [المغني في الضعفاء (١/ ٦٢٢)].

• عبد الرزاق بن همام بن نافع الامام أبو بكر الحميرى مولاهم الصنعانى [ع].

أحد الاعلام الثقات.

ولد سنة ست وعشرين ومائة، وطلب العلم وهو ابن عشرين سنة، فقال: جالست معمر بن راشد سبع سنين.

وقدم الشام بتجارة فحج، وسمع من ابن جريج، وعبيد الله بن عمر، وعبد الله بن سعيد بن أبى هند، وثور بن يزيد، والاوزاعي، وخلق، وكتب شيئا كثيرا، وصنف الجامع الكبير، وهو خزانة علم، ورحل الناس اليه: أحمد، وإسحاق، ويحيى، والذهلى، والرمادى، وعبد.

قال أبو زرعة الدمشقي: قلت لأحمد بن حنبل:

<<  <  ج: ص:  >  >>