بإسنادِه، نَحوه.
قال أبو الأزهر: فذاكرت به مُحَمد بن رافع، فقال: حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، عنِ ابن قمازين، عن الثَّوْريّ.
وهذا رواه جماعة عن الثَّوْريّ، وأصل البلاء منهم ليس من عَبد الرَّزَّاق، فإن في جملة من روى منهم ضعفاء، منهم يَحْيى بن العلاء الرازي.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن سهل بن عسكر أبو بكر البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق بن همام، سألت مالك بن أنس عن المواقيت، فقال: وقت النبي ﷺ لأهل العراق ذات عرق، قالَ: قُلتُ: عَمَّن يا أبا عَبد الله؟ قال: أخبرني نافع، عنِ ابن عُمَر، عن النبي ﷺ بذلك.
سمعتُ ابن صاعد يقول: قرأ علينا ابن عسكر كتاب المناسك عن عَبد الرَّزَّاق فليس فيه هذا الحديث. فذكره ابن صاعد مرسلا عن إسحاق بن راهويه عن عَبد الرَّزَّاق، وهذا الحديث يعرف بابن راهويه عن عَبد الرَّزَّاق.
حدثناه الحسين الصُّوفيّ، عنِ ابن عسكر، عن عَبد الرَّزَّاق.
وحكى ابن صاعد؛ أن هذا الحديث ليس عند ابن عسكر عن عَبد الرَّزَّاق، وكان الصُّوفيّ لا بأس به، ولكن قَال لي عبدان الأهوازي: إن البغداديين يلقنون المشايخ ويرفعون أحاديث موقوفة ويصلون أحاديث مراسيل ويلقنون الشيوخ، وقال لي: إنهم كانوا يلقنون عَبد الوهاب بن الضحاك فمنعتهم، وذاكرت أنا عبدان عن البغداديين بأحاديث لا يرويها غيرهم عن الشيوخ، فلا آمن أن يكون هذا الحديث الذي حدثناه الصُّوفيّ، عنِ ابن عسكر من تلك الأحاديث لأن ابن صاعد قد نفى أن يكون هذا الحديث عند ابن عسكر.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان الفسوي، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أَخْبَرنا عَبد الرَّزَّاق، عن سفيان بن عُيَينة، عن علي بن زيد بن جدعان، عَن أبي نضرة، عَن أبي سَعِيد الخدري، قَال: قَال رسول الله ﷺ: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه.
وهذا حديث يعرف بعبد الرَّزَّاق عنِ ابن عُيَينة، وقد روي عن عَبد الرَّزَّاق عنِ ابن عُيَينة.
حدثناه مُحَمد بن سَعِيد بن معاوية بنصيبين، قَال: حَدَّثَنا سليمان بن أيوب الصريفيني، حَدَّثَنا ابن عُيَينة، عن علي بن زيد، بإسنادِه، نَحوه.
ولم أكتبه بعلو الاَّ عنِ ابن معاوية هذا.
وقد رواه علي بن المديني عن ابن عُيَينة.
حدثناه مُحَمد بن العباس الدمشقي، عن عمار بن رجاء، عن علي بن المديني.
وحدثنا مُحَمد بن إبراهيم الأصبهاني، حَدَّثَنا أحمد بن الفرات، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، عن جعفر بن سليمان، عن علي بن زيد، بإسنادِه، نَحوه.
وجعفر بن سلمان هذا هو يعد في الشيعة من أهل البصرة، وَعَبد الرَّزَّاق أَيضًا يعد في الشيعة، وهذا الحديث بجعفر بن سليمان أشبه من ابن عُيَينة على أن ابن عُيَينة كوفي.
وقد قال ابن عُيَينة في حديث له، قيل له في ذكر عثمان، قَال: نَعم، ولكني سكت لأني غلام كوفي.
حَدَّثَنَا الهيثم بن خلف، حَدَّثَنا محمود بن غيلان، وَمُحمد بن أَبَان البلخي، قالا: حَدَّثَنا أبو أسامة عن عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر، عنِ الزُّهْريّ، عن عروة، عن عائشة؛ أنها أُهْدِيَت الى رسول الله ﷺ ومعها لعبها.