للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٦٠ ز- حجّار بن أبجر بن جابر العجليّ «١»

: له إدراك.

روى ابن دريد في «الأخبار المنثورة» حدثنا أبو حاتم، عن عبيدة، عن أشياخ من بني عجل، قالوا حجار بن أبجر لأبيه- وكان نصرانيّا: يا أبت. أرى قوما قد دخلوا في هذا الدين فشرفوا، وقد أردت الدخول فيه.

فقال: يا بني، اصبر حتى أقدم معك على عمر ليشرفك، وإياك أن يكون لك همّة دون الغاية القصوى ... فذكر القصة، وفيها: إنّ أبجر قال لعمر: أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأن حجارا يشهد أنّ محمدا رسول اللَّه. قال: فما يمنعك أنت؟ قال: إنما أنا هامة اليوم أو غد.

وذكر المرزبانيّ في معجم الشعراء أن أبجر مات على نصرانيته في زمن علي قبل قتله بيسير.

وروى الطّبرانيّ من طريق إسماعيل بن راشد، قال: مرت جنازة أبجر بن جابر على عبد الرّحمن بن ملجم وحجّار بن أبجر يمشي في جانب مع ناس من المسلمين ومع الجنازة نصارى يشيّعونها ... فذكر قصة.

[١٩٦١- حجر بن عدي بن الأدبر:]

تقدم في القسم الأول.

١٩٦٢- حجر بن العنبس «٢»

: ويقال له ابن قيس. يكنى أبا السّكن، ويقال أبو العنبس الحضرميّ الكوفي.

ذكره الطّبرانيّ في الصّحابة وابن حبّان في ثقات التابعين. وقال ابن معين: شيخ كوفي ثقة مشهور، وله رواية عن علي وغيره.

وأخرج له البخاريّ في جزء رفع اليدين، وأبو داود، والترمذي.

وروى البخاريّ في تاريخه أنه شرب الدم في الجاهليّة.

وروى الطبراني من طريق موسى بن قيس عنه قال: خطب أبو بكر وعمر فاطمة، فقال النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم: «هل لك يا عليّ؟» .

قلت: واتفقوا على أن حجر بن العنبس لم ير النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، فكأنه سمع هذا من بعض الصحابة.


(١) الطبقات الكبرى لابن سعد ٦/ ٢٥٠.
(٢) الاستيعاب ت [٥٠٦] ، تاريخ خليفة ١٩٣ العلل لأحمد ١/ ٨٥، التاريخ الكبير ٣/ ٧٣، الكنى والأسماء للدولابي ١/ ١٩٦، المراسيل لابن أبي حاتم ٥٣ الجرح والتعديل ٣/ ٢٦٦، الثقات لابن حبان ٤/ ١٧٧، المعجم الكبير للطبراني ٤/ ٤٠، تاريخ بغداد ٨/ ٢٧٤، تهذيب الكمال ٥/ ٤٧٣، الكاشف ١/ ١٥٠، الوافي بالوفيات ١١/ ٣٢٠، تهذيب التهذيب ٢/ ٢١٤، تقريب التهذيب ١/ ١٥٥، خلاصة تذهيب التهذيب ٧٣، تاريخ الإسلام ٣/ ٤٩، أسد الغابة ت [١٠٩٤] .

<<  <  ج: ص:  >  >>