روى الطّبرانيّ، من طريق بقية، حدّثنا أبو بكر بن عبد اللَّه بن أبي مريم الغسّاني، عن أبيه، عن جده، قال: غزوت مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، ودفع إليّ اللّواء، ورميت بين يديه بالجندل، فأعجبه ذلك، ودعا لي.
وقال أبو حاتم الرّازيّ: سألت بعض الشّاميين عن اسم أبي مريم، فقال نذير. وقيل اسمه بكير، بموحدة وكاف مصغّرا، كما تقدّم. وسيأتي ذكره في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.
٨٧١٤- نذير السدوسيّ:
هو ابن الخصاصيّة.
كان يسمى أولا نذيرا، فسمّاه النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بشيرا.
[النون بعدها الزاء]
٨٧١٥- النزّال بن سبرة «١»
: بفتح المهملة وسكون الموحدة، الهذليّ الكوفيّ.
قال أبو مسعود الدّمشقيّ في «الأطراف» ، وتبعه الحميديّ ثم ابن عساكر، والمزيّ: له صحبة. قال المزيّ: مختلف في صحبته. والمعروف أنه مخضرم كما سيأتي في الثالث.
وقد جزم مسلم، وابن سعد، والدّار الدّارقطنيّ، والحاكم بأنه تابعيّ كما سيأتي مبسوطا. واللَّه أعلم.
[٨٧١٦- نزيل:]
بزاي ولام، المنهالي. تقدم ذكره في بزيل، بموحدة وزاي، وضبطه بالنون والزاي الأمير ابن ماكولا.
[النون بعدها السين]
[٨٧١٧- نسطاس:]
مولى سعد بن عبادة الخزرجيّ.
وقع ذكره في كتاب الأسخياء للدّارقطنيّ، فأخرج من طريق ابن وهب، عن اللّيث بن سعد، عن يحيى بن عبد العزيز، قال: كان سعد بن عبادة يغزو سنة ويغزو ابنه قيس بن سعد سنة، فغزا سعد مع النّاس، فنزل برسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ضيوف كثير مسلمون، فبلغ ذلك سعدا، وهو في ذلك الجيش، فقال: إن يك قيس ابني فسيقول يا نسطاس هات المفاتيح، أخرج لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم حاجته، فيقول نسطاس: هات من
(١) طبقات ابن سعد ٦/ ٨٤، طبقات خليفة ١٤٣، التاريخ الكبير ٨/ ١١٧، تاريخ الثقات للعجلي ٤٤٨، الثقات لابن حبان ٥/ ٤٨٢، المعرفة والتاريخ ٢/ ٧٦٠، تاريخ أبي زرعة ١/ ٦٣٠، الجرح والتعديل ٨/ ٤٩٨، تهذيب الكمال ٣/ ١٤٠٨، تهذيب التهذيب ١٠/ ٤٢٣، تقريب التهذيب ٢/ ٢٩٨، أنساب الأشراف ١/ ٥١٠، لباب الآداب ٣٢٠، رجال البخاري ٢/ ٧٥٤، تاريخ الإسلام ٢/ ٥٣١، أسد الغابة ت (٢٥٠٩) .