إسحاق، كذا أورده ابن عبد البر، فوهم في تسميته، وإنما هو عمير، وكأنه وقع له فيه تصحيف سمعي.
وقد تقدم في عمير بن أمية على الصواب.
٦٧٥٨- عبيد «١» :
رجل له صحبة ورواية، كذا قال الذّهبيّ، ولم يزد على ذلك، ولم أر عند ابن الأثير عبيدا غير منسوب سوى اثنين تقدّما: أحدهما يروي عنه ابنه عبد الرحمن، أورده بعد ترجمة عبيد بن عازب. والثاني يروي عنه أبو عبد الرحمن السلمي في آخر من اسمه عبيد، فالظاهر أن الّذي ذكره الذهبي أحدهما.
[٦٧٥٩- عبيدة:]
بزيادة هاء، وهو بوزن عظيمة، ابن حزن.
كذا ضبطه. والصواب عبدة- بسكون الموحدة- كما تقدم في القسم الأول.
[٦٧٦٠- عبيدة بن همام بن مالك:.]
له وفادة. ذكره الذّهبي في «التجريد» عن ابن الكلبي: وذكره ابن الأثير، فقال عبدة بن همام، وهو الصواب كما تقدم.
[العين بعدها التاء]
[٦٧٦١- عتبة بن الحارث بن عامر:.]
استدركه الذهبي في «التجريد» ، وعزاه لبقي «٢» بن مخلد، وأنه خرج له حديثه.
وقد صحفه، وإنما هو عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل الصحابي المشهور.
[٦٧٦٢- عتبة بن ساعدة.]
استدركه ابن الأثير على «الاستيعاب» ، وعزاه للدار للدّارقطنيّ والذهبي في «التجريد» ، وعزاه لابن قانع.
والحديث الّذي ذكره الدّار الدّارقطنيّ، وابن قانع، أورداه من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن عويم بن عتبة بن ساعدة، عن أبيه، قال: جاءنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم ونحن نبني مسجد قباء، فقال: «قد أفلح من بنى المساجد وقرأ القرآن قائما وقاعدا» .
٦٧٦٣- عتبة بن عبد اللَّه «٣» :
(١) أسد الغابة ت (٣٥١٣) ، الاستيعاب ت (١٧٦٤) .
(٢) في أ: لتقي.
(٣) أسد الغابة ت (٣٥٥٠) .