(٢) فيصير النطق {الْبُيُوتِ} هناك قاعدة مطردة في كل القرآن، وهي: أن لفظ {الْبُيُوتِ} معرفًا، ومنكرًا، ومضافًا وغير مضاف، قرأه المذكورون بكسر الباء. قال ابن الجزري: بيوت كيف جا … بكسر الضم (كـ) ـم (د) ن (صحبة) (بـ) ـلا ووجه هؤلاء قراءتهم بأنهم أتوا بالكسرة مناسبة للياء استثقالًا لضم الياء بعد ضمة وهي لغة معروفة ثابتة ومروية. (شرح طيبة النشر ٤/ ٩٤، المبسوط ص ١٤٣، السبعة ص ١٧٧، النشر ٢/ ٢٢٦، التيسير ص ٨٠، كتاب سيبويه ٢/ ٣٠٥، تفسير ابن كثير ١/ ٢٧٧). (٣) قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي ويعقوب وحفص وخلف لفظ {يَدْعُونَ} في أول موضعي الحج، ولقمان بياء الغيب، وقرأ يعقوب اللفظ الأخير من الحج والعنكبوت، ووافقه عاصم والبصريان في حرف العنكبوت، قال ابن الجزري: ........ يدعو كلقمان (حما) … (صحب) والاخرى (ظـ) ـن عنكبا (نـ) ـما (حما) وحجة من قرأ بالياء أنه حمله على لفظ الغيبة لأن بعده "يكادون ويسطون" بلفظ الغيبة. (٤) وحجة من قرأ بالتاء أنه حمله على الخطاب لأن بعده {يَاأَيُّهَا النَّاسُ} وهو أقرب إليه، والمنادى مخاطب (شرح طيبة النشر ٥/ ٧٢، النشر ٢/ ٣٢٧، الغاية ص ٢١٥، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١٢٥، السبعة ص ٤٤٠، غيث النفع ص ٢٩٧). (٥) سبق بيان حكم سكون الهاء إذا كان قبلها واو أو فاء أو لام أو ثم، في كل القرآن [{وَهُوَ} و {فَهُوَ} {وَهِيَ} و {فَهِيَ} و {لَهِيَ}] قبل عدة صفحات (انظر: إتحاف فضلاء البشر ص ١٣٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٣٤، التيسير ص ٧٢، النشر ٢/ ٢٠٢، حجة القراءات ص ٩٣).=