لدني أشم أو رم الضم وخف … نون (مـ) ـدا (حـ) ـن وحجة من خفف النون أنه لم يأت بنون مع الياء، لأنَّهُ ضمير مخفوض كـ"غلامي وداري" فاتصلت الياء بنون الدن، فكسرَتْها (النشر ٢/ ٣١٣، الغاية ص ١٩٧، المبسوط ص ٢٨٠، غيث النفع ص ٢٨١). (٢) وحجة من أسكن الدال أنه لغة للعرب، يقولون: لدْنِ غدوة، فيجمعون بين ساكنين، ويكسرون النون لالتقاء الساكنين، إذا وصلوا، ومن أجل ذلك أشمّ أبو بكر الدال الضمّ، إذ أصلها النصب. وقد قيل: إن النون إنما كسرت في قراءة مَنْ أسكن الدال لالتقاء الساكنين، وهذا الإشمام يُري ولا يُسمع. وقد مضى الكلام عليه في أول السورة. وما عليه الجماعة أحبُّ إليَّ (السبعة ص ٣٩٥، شرح طيبة النشر ٥/ ١٣،، التيسير ص ١٢٤). (٣) وحجة من شدّد أنه أدغم نون {لدني} في النون التي دخلت مع الياء، ليسلم سكون نون "لدن"، كما قالوا: إني وعني. (٤) قال ابن الجزري: تخذ الخا اكسر وخف (حقا) وحجة من قرأ بالتخفيف أنه جعله من "تخذت أتخذ" على وزن "فعَلت أفعِل" فأدخل اللام التي هي لجواب لو على التاء التي هي فاء الفعل (شرح طيبة النشر ٥/ ١٥، النشر ٢/ ٣١٤، السبعة ص ٣٩٧، التيسير ص ١٤٥). (٥) وحجة من شدّد أنه بناء على "افتعل" حكاه أبو زيد وغيره، وكان ابن كثير وحفص يظهران الذال، وباقي القراء على الإدغام. وقيل: هو من "أخذ" بني على "افتعل" فصار "أيتخذ" فأبدل من الهمزة الساكنة ياء، ثم أُدغمت الياء في التاء، لئلا تتغيّر الهمزة في البدل في الماضي والمستقبل واسم الفاعل، فأبدلوا من الياء حرفًا من جنس ما بعدَها، وهو تاء، فأدغموا التاء في التاء، كما قالوا في "افتعل" من الوزن والوعد اتّزن واتّعد، وأصله: ايتزن وابتعد، ثم أبدلوا من الياء تاء، وأدغموا التاء في التاء، وأصل الياء واو فيهما، وأصل الياء في "اتخذ" همزة على هذا القول فاعْرفه. (٦) قال ابن الجزري: ومع تحريم نون يبدلا … خفف (ظـ) ـــــبا (كنز) (د) نا النور (د) لا (صـ) ـــــف (ظـ) ن =