(١) بفتح اللام أي الله أخلصهم من الأسواء والفواحش فصاروا مخلصين وحجتهم قوله تعالى {إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ} فصاروا مخلصين بإخلاص الله إياهم (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٨٢، النشر ٢/ ٣٩٥)، المبسوط ص ٢٤٦، الغاية ص ١٧٩، التيسير ص ١٢٨، حجة القراءات- ابن زنجلة ج ١/ ص ٣٥٨). (٢) سبق الكلام على ذلك قبل صفحات قليلة بما أغنى من إعادته هنا (انظر: شرح النويرى على طيبة النشر ٢/ ٤٧، ٤٨، الحجة لابن خالويه ١/ ٣٦، ٣٧، حجة القراءات لابن زنجلة ص ٨٠). (٣) ومنه إشمام حرف بحرت كمثالنا. ومنه إشمام حركة بحركة كإشمام حركة الكسر بالضم في {وَقِيلَ} {وَغِيضَ} وكقوله {يَصْدِفُونَ} و {أَصْدَقُ} وبابه. وقد تكلمنا على ذلك منذ صفحات قليلة. (٤) وقد وجهت تلك القراءة بأنه لما حذف الهمزة بعد نقل حركتها إلى الزاي تخفيفًا وقف على الزاي، ثم ضعفها ثم أجرى الوصل مجرى الوقف هكذا {جزُّ} إتحاف فضلاء البشر ص ١٦٣). (٥) قرأ بضم الزاي أبو بكر وحذف أبو جعفر الهمز وشدد الزاي وكأنه ألقى حركة الهمزة على الزاي ووقف عليها فشددها على حد قولهم خالد بتشديد الدال ثم أجرى الوصل مجرى الوقف ويوقف عليها لحمزة وهشام بخلفه بالنقل مع الإسكان والروم والإشمام فهي ثلاثة كما في النشر (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر- الدمياطي ج ١/ ص ٣٤٦). (٦) وقرأ رويس فيما رواه القاضي وابن العلاف والكارزيني ثلاثتهم عن النخاس بالمعجمة وأبو الطيب والشنبوذي عن التمار عنه بضم تنوين {عيون} مبنيَّا للمفعول من أدخل رباعيَّا فالهمزة للقطع نقلت حركتها=