(٢) قال ابن الجزري: .............. وأنه (شفا) فاكسر الحجة لمن كسر أنه جعل تمام الكلام عند قوله تعالى آمنت ثم ابتدأ "إن" فكسرها، والحجة لمن فتح أنه وصل آخر الكلام بأوله، وهو يريد آمنت بأنه فلمّا أسقط الباء وصل الفعل إلى "أن" فعمل فيها (النشر ٢/ ٢٨٧، الغاية ص ١٧٣، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٢٢، المبسوط ص ٣٣٥، المهذب ١/ ٣٠٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٦٠، إعراب القرآن ١/ ٤٦٣، إيضاح الوقف والابتدا ص ٧٠٨، الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٨٤). (٣) والحجة لمن فتح أنه وصل آخر الكلام بأوله وهو يريد آمنت بأنه فلما أسقط الباء وصل الفعل إلى "أن" فعمل فيها. (٤) مع المد والقصر لتغير السبب، وإذا قرئ له بالإشباع على طريق العراقيين كان له ثلاثة أوجه، واعلم أن كل حرف مد واقع قبل همز مغير يجوز فيه المد والقصر؛ فالمد لعدم الاعتداد بالعارض وهو التسهيل، والقصر اعتدادًا بالعارض، قال ابن الجزري: والمد أولى إن تغير السبب … وبقي الأثر أو فاقصر أحب (٥) هذا الوجه لورش من طريق الأزرق، وقد اختلف في مد الياء فيها كنظائره للأزرق فنص بعضهم على مدها واستثناها الشاطبي والوجهان في الطيبة قال ابن الجزري: ........................ … وأزرق إن بعد همز حرف مد مد له واقصر ووسط كنأى … فالآن أوتوا إى ءآمنتم رأى لا عن منون ولا الساكن صح … بكلمة أو همز وصل في الأصح وامنع يؤاخذ وبعادًا الأُولى … خلف وآلان وإسرائيلا (انظر: شرح طيبة النشر ٢/ ١٧٦، الإتحاف ص: ١٣٤).