(١) قرأ رويس باختلاس كسرة الهاء في أربعة مواضع هي: {بيده} موضعي {بيده عقدة النكاح - بيده فشربوا منه} البقرة الآية ٢٣٧ - ٢٤٩، وموضع {قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ} المؤمنين الآية ٨٨ وموضع {الَّذِي بِيَدِهِ} يس الآية ٨٣ (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١ ص ٥٢). (٢) ووجه النصب أنه مفعول مطلق؛ أي فليوصِ الذين أو الذين يتوفون يوصون، أو ليوصوا وصية، أو مفعول به تقديره: كتب الله عليكم وصية، و {الذين} فاعل على الأول مبتدأ على البواقي (شرح طيبة النشر ٤/ ١٠٦، النشر ٢/ ٢٢٨، إتحاف فضلاء البشر ص ١٥٩، الغاية ص ١١٥، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٩٩). (٣) ووجه الرفع: أنه مبتدأ خبره {لأزواجهم} وجاز الابتداء بالنكرة لأنه موضع تخصيص كسلام عليكم، أو محذوف؛ أي فعليهم وصية، أو خبر مبتدؤه {والذين يتوفون منكم} ولابد من تقدير في إحداهما إما: وحكم الذين يتوفون منكم وصية، أو: والذين يتوفون منكم أهل وصية، أو يكون مفعوله ما لم يسم فاعله؛ أي كتب عليكم وصية والجملة خبر {والذين} (شرح طيبة النشر ٤/ ١٠٦، إتحاف فضلاء البشر ص ١٥٩، حجة القراءات ص ١٣٨، المبسوط ص ١٤٧، النشر ٢/ ٢٢٨). (٤) اختص الكسائي دون حمزة وخلف بإمالة {أحياكم - فأحياكم - أحياها} حيث وقع إذا لم يكن مسبوقًا بالواو نحو {فأحياكم}، أما المسبوق بالواو وسواء كان ماضيًا أم مضارعًا؛ فيتفق الثلاثة على إمالته نحو {أمات وأحيا}، وبإمالة {خطايا} حيث وقع، وبإمالة {حَقَّ تُقَاتِهِ} في آل عمران، و {وَقَدْ هَدَانِ} في الأنعام، و {وَمَنْ عَصَانِي} في إبراهيم، و {أَنْسَانِيهُ} في الكهف، و {آتَانِيَ الْكِتَابَ} في مريم، و {وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ} فيها، و {آتَانِ الَلَّهُ} في النمل، و {مَحْيَاهُمْ} في الجاثية، و {دحاها - طحاها - تلاها} و {سجى}، قال ابن الجزري: =