للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {بِيَدِهِ عُقْدَةُ} [٢٣٧] قرأ رويس باختلاس حركة الهاء (١). والباقون بالإشباع.

قوله تعالى: {وَصِيَّةً} [٢٤٠] قرأ أبو عمرو، وابن عامر، وحفص، وحمزة بالنصب (٢). والباقون بالرفع (٣).

قوله تعالى: {فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ} [٢٤٠] "في" مقطوعة "ما"، فيقف على "في"، ثم يبتدئ: "في ما فعلن".

قوله تعالى: {ثُمَّ أَحْيَاهُمْ} [٢٤٣] قرأ الكسائي بالإمالة محضة (٤) ........


= والفتح والإسكان لغتان بمعنى الوسع أو الساكن مصدر والمفتوح اسم وغلب المفتوح في المقادير ودليل الفتح: إجماعهم على الفتح في قوله {فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا} وقوله {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} ودليل الإسكان قوله {حَقَّ قَدْرِهِ} وقوله {لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} قيل بالتسكين الطاقة وبالتحريك المقدار (إتحاف فضلاء البشر ص ١٥٩، النشر ٢/ ٢٢٨، شرح طيبة النشر ٤/ ١٠٥، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٩٨، زاد المسير ١/ ٢٧٩، المبسوط ص ١٤٧، شرح شعلة ص ٢٩١).
(١) قرأ رويس باختلاس كسرة الهاء في أربعة مواضع هي: {بيده} موضعي {بيده عقدة النكاح - بيده فشربوا منه} البقرة الآية ٢٣٧ - ٢٤٩، وموضع {قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ} المؤمنين الآية ٨٨ وموضع {الَّذِي بِيَدِهِ} يس الآية ٨٣ (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١ ص ٥٢).
(٢) ووجه النصب أنه مفعول مطلق؛ أي فليوصِ الذين أو الذين يتوفون يوصون، أو ليوصوا وصية، أو مفعول به تقديره: كتب الله عليكم وصية، و {الذين} فاعل على الأول مبتدأ على البواقي (شرح طيبة النشر ٤/ ١٠٦، النشر ٢/ ٢٢٨، إتحاف فضلاء البشر ص ١٥٩، الغاية ص ١١٥، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٩٩).
(٣) ووجه الرفع: أنه مبتدأ خبره {لأزواجهم} وجاز الابتداء بالنكرة لأنه موضع تخصيص كسلام عليكم، أو محذوف؛ أي فعليهم وصية، أو خبر مبتدؤه {والذين يتوفون منكم} ولابد من تقدير في إحداهما إما: وحكم الذين يتوفون منكم وصية، أو: والذين يتوفون منكم أهل وصية، أو يكون مفعوله ما لم يسم فاعله؛ أي كتب عليكم وصية والجملة خبر {والذين} (شرح طيبة النشر ٤/ ١٠٦، إتحاف فضلاء البشر ص ١٥٩، حجة القراءات ص ١٣٨، المبسوط ص ١٤٧، النشر ٢/ ٢٢٨).
(٤) اختص الكسائي دون حمزة وخلف بإمالة {أحياكم - فأحياكم - أحياها} حيث وقع إذا لم يكن مسبوقًا بالواو نحو {فأحياكم}، أما المسبوق بالواو وسواء كان ماضيًا أم مضارعًا؛ فيتفق الثلاثة على إمالته نحو {أمات وأحيا}، وبإمالة {خطايا} حيث وقع، وبإمالة {حَقَّ تُقَاتِهِ} في آل عمران، و {وَقَدْ هَدَانِ} في الأنعام، و {وَمَنْ عَصَانِي} في إبراهيم، و {أَنْسَانِيهُ} في الكهف، و {آتَانِيَ الْكِتَابَ} في مريم، و {وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ} فيها، و {آتَانِ الَلَّهُ} في النمل، و {مَحْيَاهُمْ} في الجاثية، و {دحاها - طحاها - تلاها} و {سجى}، قال ابن الجزري: =

<<  <  ج: ص:  >  >>