للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا} [٢٤] {أَنْ} هنا مقطوعة عن {لَا}.

قوله تعالى: {بَلْ نَحْنُ} [٢٧] قرأ الكسائي بإدغام اللام في النون، والباقون بالإظهار.

قوله تعالى: {أَنْ يُبْدِلَنَا} [٣٢] قرأ نافع، وأبو عمرو، وأبو جعفر: بفتح الباء الموحدة وتشديد الدال، والباقون بإسكان الباء وتخفيف الدال.

قوله ئعالى: {لَمَا تَخَيَّرُونَ} [٣٨] قرأ البزي -في الوصل-: بتشديد التاء الفوقية قبل الخاء (١)، والباقون بالتخفيف.

قوله تعالى: {الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ} [٤٤] قرأ أبو عمرو، ويعقوب -بخلاف عنهما-: بإدغام الثاء المثلثة في السين (٢)، والباقون بالإظهار.

قوله تعالى: {لَيُزْلِقُونَكَ} [٥١] قرأ نافع، وأبو جعفر: بفتح الياء التحتية قبل الزاي (٣)


(١) اختلف في تشديد تاء الفعل والتفعل الواقعة في أوائل الأفعال المستقبلة إذا حسن معها تاء أخرى وقد سبق بيان ذلك قريبًا (شرح طيبة النشر ٤/ ١٢١، ١٢٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣١٤، النشر ٢/ ٢٣٢، التيسير ص ٨٣، ٨٤، التبصرة ص ٤٤٦، المبسوط ص ١٥٢).
(٢) يدغم أبو عمرو ويعقوب الثاء إذا وليها خمسة حروف هي السين والذال والضاد والتاء والشين، وهي التي ذكرها ابن الجزري بقوله:
(سـ) ـنا (ذا) (ضـ) ـق (تـ) ـرى (شـ) ـد
إلى أن قال:
ولثا الخمس الأول
فإذا جاء حرف من هذه الأحرف بعد الثاء وما قبل الثاء سكن عدا السبن فساكن ومتحرك، فإن أبا عمرو ويعقوب يدغمان الثاء في الحرف التالي، والواقع منه: {حَيْثُ سَكَنْتُمْ} {الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ} {الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا} {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ} {وَالْحَرْثِ ذَلِكَ} {حَدِيثُ ضَيْفِ} {حَيْثُ تُؤْمَرُونَ} {الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ} {حَيْثُ شِئْتُمَا} {حَيْثُ شِئْتُمْ}، {ثَلَاثِ شُعَبٍ}، قال ابن الجزري:
(شرح طيبة النشر ٢/ ٩٩).
(٣) قال ابن الجزري:
يزلق ضم غير (مـ) ـدا
وحجة من قرأ بفتح الياء: أنه من "زلق" (النشر ٢/ ٣٨٩، المبسوط ص ٤٤٣، الغاية ص ٢٧٨، السبعة ص ٦٤٧، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٣٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>