فهل يحسن بسمعة فرنسا أن تساس أمة إسلامية وفيرة العدد بالقرارات الفردية في أخص خصائص دينها؟ وهل يجمل بحكومة الجزائر أن تتوقف كل هذا التوقف في إلغاء قرار فردي ظهر خطاه من يوم وضعه؟ وهل من المعقول أن يكون غير المسلمين أولى من علماء الأمة بإقامة الاجتماعات في المساجد؟ أو يكون غير المسلمين أحرص من علماء الإسلام على احترام المساجد، وأعرف بحقوقها وبما يجوز أن يقال فيها وما لا يجوز؟
يا جناب المدير!
إننا نرجو أن يكون جوابكم في هذه المرة إيجابيا عمليا واضح الحدود منطقيا متناسبا مع مكانتكم العلمية ومقامكم الإداري ومركز الجمعية التي تخاطبكم بهذا نيابة عن الأمة.
فهل لكم- يا جناب المدير! - أن تحققوا ثقة الجمعية بكم لدى الأمة، وتؤكدوا احترامها لوعودكم؟