للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

* بيان تكريم الله -عز وجل- لعبده ورسوله نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بكونه أول من يبعث، وأول من يدخل الجنة، وأول من يستقبل الله -عز وجل- من البشر في الجنة، وأول من يسجد لربه في الجنة تعظيما وتقديسا لله -عز وجل-، وأول من يؤمر بالشفاعة للأمة.

* بيان فضل الإيمان بالله -عز وجل-، وأنه من أسباب عدم دخول النار، وإن قل فهو من أسباب عدم الخلود فيها.

* بيان تفويض نبينا بإخراج من دخل النار من أمته، وإدخالهم الجنة،

بفضل الله ورحمته.

* بيان صلف الكفار واستهزائهم بمن دخل النار من المؤمنين.

* بيان رحمة الله -عز وجل- بمن دخل النار من لأمة وانتصاره لهم.

* بيان ما هيأ الله للخارجين من النار لزوال آثارها وتهيئتهم لدخول الجنة.

* ولبيان أنهم أخرجوا من النار بشفاعة محمد -صلى الله عليه وسلم- فإنه يكتب بين أعينهم: هؤلاء عتقاء الله.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٥٥ - (٨) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِى إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، عَنِ ابْنِ غَنْمٍ قَالَ: " نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَشَقَّ بَطْنَهُ، ثُمَّ قَالَ جِبْرِيلُ: قَلْبٌ وَكِيعٌ فِيهِ أُذُنَانِ سَمِيعَتَانِ وَعَيْنَانِ بَصِيرَتَانِ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ الْمُقَفي الْحَاشِرُ، خُلُقُكَ قَيِّمٌ، وَلِسَانُكَ صَادِقٌ، وَنَفْسُكَ مُطْمَئِنَّةٌ" (١).


(١) فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث: أرجح أنه حسن الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>