للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، هو المخزومي ثقة، وأَبوه، أحد الفقهاء السبعة، وأُمُّ سَلَمَةَ، رضي الله عنها.

الشرح:

هذا من العدل وطيب المعشر، فقد طيب خاطرها وأبرز مكانتها، وأكد ذلك بأن خيرها بين بقاء ثلاث ليال عندها ثم تقسم، وبين التسبيع للجميع.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٧٣٥ - باب بِنَاءِ الرَّجُلِ بِأَهْلِهِ فِي شَوَّالٍ

٢٢٤٧ - (١) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِي شَوَّالٍ، وَأُدْخِلْتُ عَلَيْهِ فِي شَوَّالٍ، فَأَيُّ نِسَائِهِ كَانَ أَحْظَى عِنْدَهُ مِنِّي؟، قَالَ: وَكَانَتْ تَسْتَحِبُّ أَنْ يُدْخَلَ عَلَى النِّسَاءِ فِي شَوَّالٍ (١).

رجال السند:

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وسُفْيَانُ، وإِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، هو ابن عمرو بن العاص الأموي، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُرْوَةَ، وعُرْوَةَ، هو ابن الزبير، هم أئمة ثقات تقدموا، وعَائِشَةُ، رضي الله عنها.

الشرح:

هذا من فخر عائشة رضي الله عنها برسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويحق لها ذلك، فقد صرح بحبه لها، وفضلها على النساء، فهي زوجته البكر، فكانت أحب نسائه إليه.

أما شوال فهو كغيره من الأشهر، ليس للزواج فيه فضيلة، وإنما كان بالسنبة لعائشة فرحة عمرها، ولذلك ترى كانت ذكرى تلك الفرحة جعلت لشوال مكانة في نفسها رضي الله عنها.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٧٣٦ - باب الْقَوْلِ عِنْدَ الْجِمَاعِ:

٢٢٤٨ - (١) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:


(١) رجاله ثقات، و أخرجه مسلم حديث (١٤٢٣، ١٩٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>